رئيس التحرير

الزمن الجميل … بعد سلاح المشاة و الفروسية «احمد مظهر » فارس السنيما المصرية

الأربعاء 06-07-2022 09:19

كتبت : آيه شعيب

هوليود الشرق مصر و السينما المصريه فيها برع عدد من النجوم فى السنيما المصريه ، فى العديد من الاعمال الفنيه و استطاعوا حفر أسماهم فى تاريخ السنيما ، و ها هو احمد مظهر الذى لقب بفارس السينما المصرية مشواره الفنى بدأ احمد مظهر عمله الفنى عندما قدمه زكي طليمات في مسرحية «الوطن» عام 1948 م، ثم دخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام 1951 م، وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1957 وقد حقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا قرر بعده مخرجو السينما أن يستثمروا نجاح هذا النجم. من اين أتى لقب الفروسيه ؟ حيث أتم ‘مظهر ‘ تعليمه الثانوي بمدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بنين بالجيزة، تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1938م مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر ثم بعدها ألحق على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثاً كبيراً من فن الزمن الجميل. تواصلت رحلة أحمد مظهر على شاشة السينما بعد أن خلع ملابسه العسكرية عام 1956 م حيث استقال برتبة عقيد وعمل سكرتيراً عاماً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى تفرغ عام 1958 م للعمل في السينما وأصبح نجماً سينمائياً بارزاً.و لعل أبرز أدواره على الإطلاق هو دور صلاح الدين الأيوبي الذي مثله في فيلم” الناصر صلاح الدين” . برع ‘مظهر’ في جميع الأدوار التي قام بها من كوميدية مثل فيلم «الجريمة الضاحكة» و «لصوص لكن ظرفاء» وكذلك فيلم «الأيدي الناعمة» حيث لعب به دور الأمير العاطل بتميز يدل على انتمائه لطبقة أرستقراطية و كذالك فيلم «رد قلبي» في البدايات حيث لعب أيضاً دور أمير. و قد قام بتمثيل فيلم اجنبى عالمي مع الفنان بيتر جريفز صاحب أشهر مسلسلات السينما الإمريكية مهمه مستحيله وكذلك الممثل العالمي كاميرون ميتشل وشاركهم البطولة الفنان المصري الشاب عمرو سهم ومجدى وهبه وتدور احداثه في بدايات القرن العشرين والبحث عن البترول وهذا الفيلم من إنتاج المنتج العالمي تونى زارانداست اسم الفيلم «guns and the fury». توفي أحمد مظهر في يوم الأربعاء، 8 مايو، عام 2002 في مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمرٍ ناهز ال84 عام على إثر التهاب رئوي حاد للغاية. وقد شيعت جنازته بشكل مهيب من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ودفن بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.

التعليقات مغلقة.