رئيس التحرير

الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية السابق يشكر فريق عمله ويعلن عن ثلاثة اخبار ساره

الإثنين 01-08-2022 15:44

نشر الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كلمات شكر لفريق عمله مرفقه بصورة تجمعهم وماكتبه هو

كلمات الشكر لم ولن تكفيكم

هذا هو الفريق الذي عمل معي عن قرب لسنوات دون كلل او ملل. بل بحب وحرص يعجز اللسان عن وصفه.

الأستاذة غادة مديرة مكتبي، عملت معي لاكثر من ١٠ سنوات، لم ارى منها الا الامانة والصدق والحرص التام والادب والرقي، كانت حريصة تماما على نجاحنا، ولهذا كان المكتب والعمل على قدم وساق، سواء كنت موجودا او غير موجود.

وكانت وصيتي الدائمة ومنهجنا: الكلمة الطيبة والاستقبال الطيب (على الاقل لاقيني ولا تغديني) والوجه الطلق، واننا اذا ما خيرنا بين أمرين نختار ايسرهما والادارة بالحكمة والاستيعاب وحسن استقبال من اتوا لنا ملهوفين، حاولنا قدر استطاعتنا ونسأل الله المثوبة.

لا انسى الاستاذة هند فريد التي عملت معي لسنوات طويلة وقدمت الكثير رغم تعبها الشديد، كل الشكر للاستاذة نسمة التي انضمت لنا قريبا بإدارة المكتب والتي عملت بكل تفاني واخلاص.

الأخت رشا، نموذج خاص جدا للعامل الذي نحلم به في مصر، الهدوء الانضباط الحرص الدقة لا صوت لها، غير منخرطة في مشاكل الموظفين والعمال، معنية بتربية ابنائها بالحلال، فهي بحق نموذج للعامل المصري الذي اتمنى رؤيته في كل مكان.

اما الاخ عمرو فقد صار ذراعي الايمن وأأتمنه على كل شيء حتى اهل بيتي، فانا بحق محظوظ بكم، ولهذا مضت السنوات سريعا دون ازمة واحدة بفضل الله وبفضل اخلاصكم.

اليوم تحللت من قيد المناصب راغبا لا مكرها، فهذه رغبتي الخالصة لأسباب كثيرة، ليس هذ مكانها ولا وقتها، فقد عدت من المحافظة بمنصب وزير وقبلت العمل وكيلا للكلية وبكل سعادة واخلاص وحب لقناعتي بأن قيمة الانسان ليست بالمنصب ولكن بما يعطي، وعملت على مدى نحو ٧ سنوات في ذات الوكالة التي كنت اتولاها قبل المحافظة، وانطلقنا انا وزميلي معالي العميد د شريف خاطر وباقي الزملاء دوليد ود عبد الله ود تامر بالكلية لآفاق رحبة ومكانة عظيمة، وسعيد بالتجربة رغم غرابتها على مجتمعنا.

اليوم أعود لدوري ومكاني الأساسي كأستاذ ورئيس قسم التشريعات الاقتصادية والمالية والضريبية بالكلية، وحتى رئاسة القسم فانا جاهز لاعطائها وتسليمها لمن سيرتقي من شبابنا وبكل سعادة ورضا تام.

أما رحلتي مع وطني، فاستطيع ان اقول أنها قد بدأت ولن ينهيها الا الموت، وبمشيئة الله ستكون هناك ثلاث أخبار سارة خلال الأيام القادمة، لا تتعلق بمناصب، ولكن خطوات جادة للقادم بمشيئة الله.. وبمشيئة الله ستكون أكثر نفعا وإضافة لي ولوطني مصر.

وفقنا الله واياكم لما فيه الصالح، وأكرر شكري وتقديري لكل من قدم لي يد العون وأسأل الله ان يوفق الادارة الجديدة لما فيه صالح البيت إنه ولي ذلك والقادر عليه.

التعليقات مغلقة.