رئيس التحرير

الزمن الجميل … الفنانة نيللى فراشة السينما المصرية وقصة زواجها من المخرج حسام الدين مصطفى ومطالبتها له بالعودة لمنزل والدها

الإثنين 01-08-2022 23:33

هوليود الشرق مصر والسينما المصرية فيها برع عدد من النجوم فى السينما المصرية، في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم الا اأن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن ومنهم الفنانة نيللي (3 يناير 1949 -)، ممثلة وفنانة استعراضية مصرية. اشتهرت من خلال تقديمها للعديد من الأعمال الفنية السينمائية ولكن جاءت شهرتها الحقيقة من خلال تقديمها لفوازير رمضان.

ولدت نيلّي آرتين كالفيان في القاهرة لأسرة مصرية ذات جذور أرمنية، وهي أخت الممثلة المصرية التي اشتهرت وهي طفلة فيروز وابنة خال الممثلة لبلبة.

بدايتها

بدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في أفلام عديدة وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية وتهوى الغناء والرقص عندما كبرت اشتركت في حلقات (الرمال الناعمة). كما اشتركت في المسلسل الإذاعي (شيء من العذاب) أمام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما واعتمدت في أعمالها على الإستعراض والتمثيل اشتركت في بطولة مسرحية انقلاب.

وفي عام 1966 قامت نيللي بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم المراهقة الصغيرة، شاركت في سبعة أفلام أمام الفنان صلاح ذو الفقار منها صباح الخير يا زوجتي العزيزة عام 1969 وامرأة زوجي عام 1970 ودنيا عام 1974 ولحظة ضعف عام 1981، ومعظم الأفلام التي قدمتها هي أفلام استعراضية.

نيللى فى سطور

-ولدت نيللي في 3 يناير 1949 وعرفت الفن منذ نعومة أظافرها وعاشت في عائله فنية، مع شقيقتها الكبرى الطفلة المعجزة فيروز، ووالدها الذي كان يهوى عزف الكمان، ووالدتها صاحبه الصوت الجميل، وابنه عمتها الفنانة لبلبة التي تكبرها بسنوات معدودة، ودخلت مجال التمثيل وهي طفله صغيرة.

2-لم تتأثر علاقتها مع شقيقتها الكبرى بالعمل في المجال الفني، ولم تشعر نيللي بالغيرة من فيروز، بل تصفها دائما بالمعجزة، وتعترف أنه لا يوجد بموهبة أختها، وأنها كانت تتمنى في بدايتها أن تكون مثل فيروز خاصة أنها اعتبرتها قدوتها.

3-حياتها الشخصية هي رحلتها الفنية لا تستطيع أن تفصلهما فقد عاشت كل مرحلة عمرية أمام كاميرات السينما، حتى أن عمرها يعتبر مُؤرخ على الشاشة الفضية:

-في مرحلة الطفولة المبكرة تطل علينا بوجه بريء وربطة شعر بيضاء، لتلعب دور ابنه عماد حمدي في فيلم الحرمان من إنتاج والدها وتشاركها البطولة أيضا شقيقتها فيروز.

تكبر قليلا وتلعب دورها الحقيقي في الحياة كشقيقة فيروز وميرفت، حيث أنتج والدها فيلم “عصافير الجنة” الذي يجمع الشقيقات الثلاث مع المخرج الكبير محمود ذوالفقار وعزيزة حلمي، وهو واحد من أجمل الأفلام التي تعتمد قصتها على الأطفال.

ويكتمل نضوج المراهقة وتصبح شابة جميلة بعيون شقية، ومازالت عفوية ومرحة، مما يزيد جاذبيتها أمام الكاميرا، وقدمت دور الزوجة في “صباح الخير يا زوجتي العزيزة” أمام الرائع صلاح ذوالفقار.

4-ظل الفن هو محرك حياتها حتى عندما تزوجت المخرج الكبير حسام الدين مصطفى، والذي كان يكبرها بسنوات عديدة، ولكنها تعرفت عليه وهي في سن المراهقة، وقدمت معه أعمال متعددة منها فيلم “الشحات”، وأسرها المخرج الكبير بكلمات الحب والورود التي كان يقدمها لها باستمرار.

5-لم تستطع نيللي أن تبلغ أهلها بارتباطها، فتركت المنزل لتتزوج حسام الدين مصطفى، ولكنها بعد 3 أشهر طلبت منه أن تعود لمنزل والدها وقالت “أنا عايزة أروح” وفقا لما ذكرته في لقائها مع الإعلامي عمر الليثي في برنامج واحد من الناس، ثم أضافت أنها اكتشفت بعد مرور السنين أن المخرج حسام الدين مصطفى كان “رجل محترم وreally gentleman “، ولكنها لم تندم على انفصالهما.

6-زيجتها الثانية كانت من الملحن مودي الإمام ابن المخرج الكبير حسن الإمام وشقيق الراحل حسين الإمام لكنهما لم يستمرا طويلا، وتزوجت نيللي بعد ذلك من خارج الوسط الفني من المنتج عادل حسني ثم من رجل الأعمال خالد بركات، ولكن الزواج انتهى بالفشل نتيجة رغبة أزواجها في أن تترك الفن وتعتزل، كما قالت نيللي في حديثها مع مجلة الجزيرة عام 2005، ونفت شائعات زواجها من بعض المشاهير مثل محرم فؤاد ويوسف منصور الذي قدمت معه عدة أعمال فنية.

7-تحدثت نيللي مع الإعلامي عمر الليثي عن المرحلة التي رفضت فيها القبلات السينمائية، وأوضحت أنها عندما كانت صغيرة كانت تنفذ تعليمات المخرج بهدف تقديم فن، وليس أمورا خارجة عن التقاليد، ولكن بعد فترة تغير ذلك وبدأت ترفض القبلات في الأفلام، وروت أنها كانت تصور فيلم “حادث النصف متر” مع محمود ياسين للمخرج أشرف فهمي، وكان هناك مشهد يستلزم القبلة، فرفضت تماما وقالت نيللي إن الإنسان ينضج عبر حياته ويغير مفاهيمه.

8-عندما تتذكر نيللي الفوازير تلمع عيناها، وتتحدث بشغف وتصف الفوازير بـ “حياتي”، وروت كيف اقتحمت عالم الاستعراض، فبعد نجاح فوازير الثلاثي سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، عرض عليها المخرج فهمي عبد الحميد أن تقدم معه برنامج اسمه “كاريكاتير” عن فن الرسوم المتحركة، ولم تلفت الفكرة انتباه نيللي، ولكنها وافقت فقط بسبب وجود تتر استعراضي، وبعد عام واحد تركت نيللي السينما، وأصبحت نجمة الفوازير والاستعراض ثم توقفت لفترة لتكمل مسيرتها شيريهان.

9-رغم أن نيللي تقول دائما إنها لم ترتبط بعلاقات صداقه قوية داخل الوسط، لكنها تتذكر دائما علاقتها بالعندليب عبد الحليم حافظ الذي كان يتحدث معها دائما عن اختياراتها الفنية، وقالت من قبل إن المخرج عمر زهران كشف لها عن مقالة تتحدث عن أن عبد الحليم كان يتمنى أن يعمل معها، وهو الأمر الذي أسعدها كثيرا، فأخذت المقال واحتفظت بها في ركن خاص بمنزلها.

10-لم يجتمع العندليب ونيللي في السينما، لكنهما ظهرا في برنامج النادي الدولي، والذي كان يعرض على التلفزيون المصري في السبعينات مع الإعلامي سمير صبري، وقرأت نيللي الفنجان للعندليب حيث يعرف أصدقائها أنها قارئة ماهرة للفنجان

التعليقات مغلقة.