سماح الصعيدي تكتب : الترند والعوار المجتعمي
الخميس 04-08-2022 01:01
بقلم : سماح الصعيدي
بات التريند هوس الكثير ولم يقتصر علي فئه بعينها بل طال ليتفشي داخل ادق التفاصيل المجتمعية بل والحياتية ، حيث نجد ايضا بعض البرامج التلفزيونية باتت تعتمد علي اثارة بعض الموضوعات التي احيانا تكون لا تتماشي مع طبيعة المجتمع ، ومن هنا بدأ التراجع المهنى بحثا عن الترند ، لم تقف موجة الترند إلى هنا. بل أصبحت ملابسنا وأكلاتنا وحياتنا واختياراتنا وقناعاتنا صدى مباشرا لتلك الترندات التى تضخها وتروجها شبكات ومنصات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الجديد ترندات ، دون وعي او رجوع للآصالة المجتمعية التي تمثل وجه مصر ، قبل تواجد مواقع التواصل الاجتماعية ، الصحافة في الماضي هي من كانت تصنع التريند، وفقا للأحداث المختلفة في الحياة الواقعية باتت الثقافة المجتمعية لا تمثل بل اضحت احيانا مصدر سخرية للتصدر في الترند وجدنا وجوه عده تشبه البلونات الهوايئية فكريا لا تحمل شي سوا فرقعة للحظات وتصدر صورتنا للخارج باسوء ما يكون ، لا يمس هويتنا العربية بشئ علي العكس نجد غير ذلك في الغرب نحن من نطمس الهوية الجميع يمتلك التكنولوجيا ولكن كيف نسوق لآنفسنا لنظهر من نحن . لتريند ضحايا !!! يوتيوبرز يدعى “نيكولاس بيري” ، صاحب الـ 28 عاما، الذى غير محتوي قناته بالكامل فبعد أن كان ينشر فيديوهات يتحدث فيها عن الطعام الصحي والنباتي ، ظهر بشكل مفاجئ وهو يتناول كميات كبيرة من الطعام التى زادت وزنه بشكل كبير مما لفت الانتباه اليه ويصبح وزنه يزيد عن 182 كجم ، هنا كان التريند نقمه علي متصدرة ، وهناك الكثير من الأوجه لضحايا مما يجعلنا . الترند الفني ايضا اضحي هو الاكثر اثارة والعبث باستخدام الفاظ لن يعد التذوق الفني وانتقاء الكلمات التي تتلاقاها العقول وهل هي تتناسب وتتماشي مع العرف المجتعمي أم ان لغة الارباح هي باتت الفيصل . لذا نحن نحتاج الي صحوة مجمتعية كاملة الآدوات سواء من خلال اظهار نماذج جيده ، الاهتمام بالآطفال وتوجيههم للتثقيف الصحيح ، خلق روح تنافسية بين الشباب بما يمس الجانب الإيجابي ، دور المؤسسات لتحفيز المواهب والعمل عليها لطرحها كقدوة داخل المجتمع .
تعليقات (3)