فلسطين : عبدالله ابراهيم

و لي في القصائد أغصان و جذور من حلم منظور .

انا سليل الأبجدية انا عشيق الفصول.

فصل الحب الذي يسرق الجفون.

فصل الزهور الذي يشحذ الربيع من أعتاب الفيض

انا الساهر تحت القمور

لا النجم يفوتني ولا نيازك الجليل.

لا تفر مني سطوة الرياح ولا افر من وهج الاثير.

اكتب على جناح الفراش و اسافر عبر العصور.

فصل السلام وفيه كلمات المسيح

فصل النفحات والجزيرة سطرت معاجمه الخضراء.

فصل العشق وله تنحدب كلماتي كغصن الزيتون

و فصل الفصول ينادي كلماتي من خلف السنابل العذراء.

كتبت عنك الف قصيدة في كل قصيدة بيت مرصود.

أيقظت الكلمات الطائرة فحلقت بي السطور.

و رسمت وجهك على لوحة معسولة الخد والعينين

فابصرت عاقبة البقاء على حبك المأمول .

نقشت على جبينك قبلة المنتصر

نقشت على خدك حكاية من حكاياتي

و بين ذراعيك غرست رأسي وكأنني اختبئ من نهاية حلم فلسطيني القامة يسرده شاعر مفتون

وحين استيقظت أبصرت عاقبة العشق يا سلمك الله . فاذكريني حبيبتي و لا تغلقي الجفون .

ها هو فصل الاحلام ..انت فيه الشهد وانا فيه المعسول .