بقلم قطب الضوي

نقرأ ونسمع عن فسادهنا..وفساد هناك  وتجري التهم علي السنه الناس..وتسري الشائعات حول سلوكيات البعض وذمتهم الماليه سريان النار في الهشيم ويبدوا أنه لايسلم أحد إلا من رحم ربي من التهم التي تلقي جزافاً دون سند أو إثبات وتنشر هذه المقولات لبشار بأصابع الاتهام والتشكيك الي كثر من المسؤولين في الوظيفة العمومية وتنال الشائعات الآلاف من الأشخاص.

مع التسليم أن هذه الظاهره الفساد موجوده في كل المجتمعات.

لارتباطها بوجود الإنسان البشري الاان انتشارها وتجدرها يدل علي الخلل لكونها السم الذي ينخر في المجتمع .

الواجب يحتم علينا محاربتها بلاهواده واستءصالها إن أمكن  من خلال سن التشريعات والقوانين التي تنظم العمل العام والضابط للسلوك وتكثيف المراقبه والمتابعة والمحاسبة والمسألة لكل مسؤول وفي اي موقع كان فالحق حق أن يتبع …