الزمن الجميل … ابن المنوفية الفنان توفيق الدقن شرير السينما المصرية وحكاية اعتقاد والدته انه شرير وسكيروموتها كمدا عليه
الأربعاء 12-10-2022 20:53
كتب : مجلة مصر
هوليود الشرق مصر والسينما المصرية فيها برع عدد من النجوم فى السينما المصرية، في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم إلاأن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن ومنهم الفنان توفيق الدقن الذى ولد في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950. بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم ” ظهور الإسلام” عام 1951. التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
مولد الفنان توفيق الدقن
وُلد توفيق الدقن بقرية «هرين» ببركة السبع بمحافظة المنوفية في مايو عام 1923، ولكن والده رفض تسجيله ومنحه شهادة ميلاد شقيقه الذي رحل في نفس سنة مولده ليعيش الدقن بعمر أكبر من عمره الحقيقي بـ3 سنوات.
بداية توفيق الدقن الفنية
بدأ توفيق الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم خلالها بعض الأدوار الصغيرة، والتحق بعد تخرجه في المعهد بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوًا به حتى إحالته إلى التقاعد.
أول أعمال توفيق الدقن
وكان أول فيلم سينمائي يشارك به الفنان الراحل توفيق الدقن هو فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951م، ثم بعدها شارك في العديد من الأعمال التي تعد علامات بارزة في تاريخ الفن المصري، وأمتع جمهوره بالعديد من «إيفيهاته» التي لا تزال تتردد حتى اليوم.
أبرز أعمال توفيق الدقن
شارك في العديد من الأفلام الناجحة، ومن أبرزها ما يلي: فيلم «صراع في الميناء»، و«ابن حميدو» و«ضرب المهابيل»، و«سر طاقية الإخفاء»، و«بنت الحتة»، و«في بيتنا رجل»، و«الناصر صلاح الدين»، و«ألمظ وعبده الحامولي»، و«مراتي مدير عام»، و«أدهم الشرقاوي»، وغيرها من الأفلام التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير.
حوادث خاصة بسبب إجادته لأدوار الشر
توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح لها أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات. عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
جوائزه
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، منها
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956
وسام الاستحقاق
شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978
درع المسرح القومي
جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون
جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما
حصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام، منها “في بيتنا رجل”، و”الشيماء”، و”صراع في الميناء”، و”القاهرة 30”، و”ليل وقضبان”.
وفاته
توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز ال65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.