بقلم  : رحاب سالم

لماذا لا تنظر  قف لا تبتعد

عوود وانظر جيدا انظر بتأنى وتذكر كل م عيشته معهم

هل لا تصدق هل اصبحت  تكذب عيناك

وتصم آذانك

اوقف خوفك وضجيج افكارك

سترى وتسمع وتعرف من تحيا بجوارهم

من اعطيتهم الكثيير الكثيير منك

واستكثروا فيك القليل من القليل لك

انت من ترسم خطوط كل من يدخلون حياتك

اعترف بأن طيبتك تحولت إلى غباء اجعلنا نقول احيانا وليس طوال الوقت

هل تأكدت الآن انك انت من أخطئ

حان الوقت لتصحح اوراقك

لتمحو كل م يؤلمك

لتكتب فقط لنفسك السعاادة

هل توافقنى ع حديثى هذا

جيد

اصبحت تفهم أن من يحيا طوال عمره يتنازل من اجل إرضاء الغير

يمووت ف نظرهم منذ تنازله الاول

ويصبح م يربطهم فقط هو م ياخذونه منه عندما ينفذ ينفذ هو أيضا معه

لا تحيا يا صديقى حياة التشويه هذه

ف قلبك الأبيض وسذاجتك البلهاء ليست بشئ يدعو للراحة

خوفك من أن تفقدهم خوفك من أن تصبح وحيدا جعلك تتخبط وتسئ الاختيار

وبرغم ذلك  كنت دائما وحيدا بجانبهم

قد يكون بجانبك من يهتم لامرك لاكنك لاترى سوى من يستنفذوا م بداخلك وانت تلهث خلفهم

دائرة مفرغة م تعيشه

الى هنا. قف وفكر. وخذ القرار.

كل هذا الالم والخذلان والأنانية منهم تجاهك  لا. يجعلوك أن تتركهم وتبدأ من جديد مع اصدقاء واشخاص يقدرون معدنك الاصيل النادر ف وجودهم

انت مثل الماء يحيا بوجودك كل شئ

ولاكنك عبرت طريق منحدر ف أهدرت نفسك

اجمع قواك واتركهم

ب نتظارك أناس يشبهون صفاء قلبك وبريقه المتألق

إذهب سيعوضك الله سيرزقك ب الكثيير من الضحكات بعد كل هذه الدموع وبفرح لا متناهى بعد حزنك الطويل

انا من

انا الماضى

وانت الآن حاضرى

ف لا تستلم