بعد ان اصطحب ابنته الى موقع اطلاق صاوريخ واثار ذلك ضجة نظرا للتكتم الشديد والعزلة على كوريا الجنوبية التى يفرضها عليها نشرت وسائل إعلام كورية رسمية صوراً لكيم يسير إلى جانب فتاة ترتدي معطفاً أبيض وحذاء أحمر، وخلفهما صاروخ ضخم على شاحنة إطلاق.

قال جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية لنواب البرلمان، اليوم الثلاثاء، إن ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، التي ظهرت مؤخراً علناً لأول مرة في موقع لإطلاق الصواريخ، هي طفلته الثانية له.

وقالت كوريا الشمالية إن كيم تابع عملية إطلاق أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات وهو من طراز “هواسونغ -17” يوم الجمعة، وكانت برفقته زوجته ري سول جو و”ابنتهما الحبيبة”، حسب البيان الرسمي.

وفي جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية كورية جنوبية، أبلغ مسؤولو الاستخبارات النواب أن هذه هي الابنة الثانية لكيم، وتدعى جو أي، حسبما ذكر يو سانغ بوم، أحد النواب الذين حضروا الاجتماع.

كما أكد يون كون يونغ، الذي حضر الجلسة أيضاً، فحوى تعليقات يو، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

ومن الواضح أن جو هي ابنة كيم التي رآها نجم الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة دنيس رودمان خلال رحلته إلى بيونغ يانغ عام 2013. فبعد الزيارة صرح رودمان لصحيفة “الغارديان” البريطانية أنه وكيم كانا يقضيان وقتاً ممتعاً على شاطئ البحر مع عائلة الزعيم، وأنه حمل ابنة كيم الرضيعة المسماة جو أي.