كتب : عاطف عبد العزيز

استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، وفداً من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب مارك تاكانو وعضوية كل من أليسا سلوتكين وكولين أولريد وكاتي بوتر، بحضور السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي.

شهد الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة، ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة وأهمية حماية سيادة وأمن واستقرار العراق وإقليم كردستان.

وتطرق وفد الكونجرس إلى العلاقة المتينة والخاصة بين أربيل وواشنطن، وأكد باسم الكونجرس دعمه للإقليم باعتباره تجربة ديمقراطية ناجحة في العراق، وأشاد بالحرية الدينية والتعايش السلمي بين مختلف مكونات إقليم كردستان.

وشكر رئيس الحكومة الولايات المتحدة على دعمها المستمر، وشدد على أن إقليم كردستان سيظل دائماً عاملاً للاستقرار والأمن في العراق والمنطقة، وأكد أن هناك الآن فرصة جديدة أمام الحكومة الاتحادية لخدمة المكونات العراقية المختلفة وحل المشاكل مع إقليم كردستان بشكل جذري استناداً إلى الدستور والمنهاج الوزاري الحكومي.

وتناول الاجتماع الإصلاحات التي تنفذها التشكيلة الوزارية التاسعة، ولا سيّما العملية الإصلاحية الهادفة لتوحيد قوات البيشمركة وأهمية تضافر جهود الأطراف الكردستانية وتوحدها دفاعاً عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان.

كما استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، نائب القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال أندرو غارنر.

وشهد اللقاء، بحث آخر التطورات والمستجدات في العراق والمنطقة، والتصدي للتهديدات التي يشكلها إرهابيو داعش، بالإضافة إلى مناقشة أهمية حماية سيادة وأمن واستقرار العراق وإقليم كردستان.

وعرض نائب القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا إيجازاً عن مهمة قوات التحالف الدولي وأنشطتها في كل من العراق وسوريا، كذلك جدد التزام التحالف الدولي بمواصلة دعم إقليم كردستان ومساندته.

وسلط رئيس الحكومة الضوء على آخر الخطوات والمستجدات فيما يتعلق بمسار الإصلاحات وتوحيد قوات البيشمركة في إطار وزارة البيشمركة، كما شدد على ضرورة تحقيق النجاح في العملية باعتبارها جزءاً مهماً من برنامج عمل التشكيلة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كردستان.

وفي جزء آخر من اللقاء، جرى التطرق إلى الحاجة الماسة لحل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بموجب الدستور، إلى جانب تعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وخصوصاً في المناطق الكردستانية خارج الإقليم.