اسد من اسود الاطلسى الذين لقنوا المنتخب البلجيكى درسا قاسيا فى فنون كرة القدم فقد أظهرت لقطات مصورة اللاعب أشرف حكيمي يقبل رأس والدته، على أعقاب فوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي، بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من دور المجموعات، في نهائيات مونديال قطر.

وحرص حكيمي البالغ من العمر 24 عاماً على لقاء والدته الّتي كانت تجلس في مدرجات استاد الثمامة، فور إعلان الحكم عن نهاية المباراة، قبل أن يقبل رأسها ويمنحها قميصه.

ونشر ظهير “أسود الأطلس” عبر حسابه على “تويتر” صورة من لقائه مع والدته، وعلّق عليها: “أحبك أمي”.

وتداول مغرّدون هذه اللقطات على نطاقٍ واسع، مما أثار تفاعلاً.

وعلق حساب الفيفا باللغة العربية المخصص لكأس العالم على صورة حكيمي ووالدته، قائلا: “حماس وأمومة وبُنُوة وقبلة مغربية في حب الوطن بعد الانتصار التاريخي أمام بلجيكا”، مضيفا: “أشرف حكيمي ووالدته كانا نجمي اليوم أمام عدسات المصورين

وكان أشرف حكيمي قد شارك أساسياً في مواجهة منتخب بلاده والمنتخب البلجيكي، الأحد، ونجح رفقة زملائه في تعزيز حظوظهم بالتأهل للدور الثاني، في بطولة كأس العالم 2022، وفي نسختها الثانية والعشرين.

امى كانت تنظف المنازل 

وقال حكيمي في حوار مع قناة ‘لاسكستا’ الإسبانية: ’أمي كانت تنظف المنازل ووالدي كرّس وقته للعمل كبائع متجوّل. الشخص الذي أصبحت عليه الآن هو بمثابة التضحية من أجلهم…’ وتابع موضحًا ’ننتمي إلى عائلة متواضعة، دائمًا ما كانت تناضل من أجل توفير أمور الحياة’. الآن يضيف النجم المغربي ’أقاتل كل يوم من أجلهم، لمساعدتهم على المضي قدمًا… وكما قلت من قبل، لقد كنّا فقراء وكنّا نحتاج للكثير من المساعدات’.

وواصل حديثه بالقول: ’لقد ضحوا بأشياء كثيرة من إخواني – حرموهم منها – من أجل إعطائها لي…’.