رئيس التحرير

الدكتور احمد البليدي : الاطفال اقل من سنتين معرضين للانفلونزا و مصاعفتها

الأحد 11-12-2022 18:04

كتبت : نادية صالحء

خلال المؤتمر الصحفي للتوعية بأهمية تطعيمات الانفلوانزا الموسمية اوضح الدكتور احمد البليدى أستاذ طب الأطفال والصدر والحساسية جامعة القاهرة أن الانفلونزا هي عدوى فيروسية شديدة تصيب الممرات الهوائية في الرئتين. وتسبب حمى شديدة وآلام في الجسم، وسعال، وأعراض أخرى، لافتا الى انه أحد أشد الأمراض الفيروسية شيوعًا في فصل الشتاء، وهناك بعض الأطفال قد يحتاجون إلى دخول المستشفى للعلاج، لما تتسببه الانفلونزا فى بعض الاحيان من مضاعفات.
وأشار الى ان الفيروس ينتقل بين الأطفال عن طريق العطس أو السعال، كما يمكن للفيروس أن يعيش لفترة قصيرة على الأسطح ويمكن ينتقل ايضا من خلال أواني الأكل والشرب المشتركة او خلال لمس شيء لمسه شخص مصاب، ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه.
وفيما يتعلق بشدة الانفلونزا بين الأطفال قال ان الأطفال معرضون للاصابة بالانفلونزا و مضاعفاتها خاصة الذين تقل أعمارهم عن سنتين مشيرا الى ان الدخول إلى المستشفى وأقسام الطوارئ كان أكثر تواترًا عند الأطفال المصابين بعدوى H1N1 مقارنة بالأوبئة الموسمية السابقة و جدير بالذكر ان تطعيم الانفلونزا الرباعى يحمى من هذه السلالة.
و قال الدكتور البليدى ان هناك دراسات عديدة أجريت فى الاعوام الاخيرة توضح وتؤكد على أهمية تلقى اللقاح المضاد للإنفلونزا ، فهناك دراسة أجريت عام 2022 أن التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة الشديدة لللأطفال بنسبة 75٪، كما تشير دراسات اخرى أنه خلال موسم الإنفلونزا 2018-2019  خفض التطعيم زيارات قسم الطوارئ المتعلقة بالإنفلونزا إلى النصف بين الأطفال “الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 17 عام”
وعلى صعيد تحقيق موسم دراسى آمن أوضح ان أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية المحتملة هي الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام، حيث يوصى بالتطعيم ضد الإنفلونزا لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق بعد الرجوع للطبيب المعالج ، و اشار ايضا أن ي اتخاذ خيارات صحية في المدرسة والمنزل يمكن ان يساعد في الوقاية من الإنفلونزا ونشرها للآخرين، كما شجع الأطفال والآباء والموظفين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية للوقاية من الإنفلونزا وشملت البقاء في المنزل عندما تكون مريضا إن كان ذلك ممكنًا ، وتجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك فهى الطريقة المثلى لنشر الجراثيم، وبتنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل أو العمل أو المدرسة.

التعليقات مغلقة.