تقدمها :- منة الله محمد

(قصه حقيقيه)

نعاني جميعنا ممن حولنا وهذه الماناه   تجعلنا  نريد ان نقطع علاقتنا بكل من حولنا كا اصدقئنا وعائلتنا ونذهب في مكان لا يكون احد فيه سوانا  حيث نعتقد ان هذا مريح لنا وسوف نشعر بالسعاده وننحن وحدنا لا نتحدث الي احد ولا احد يتحدث الينا ولكن هذا ليس صحيحا فا الوحده تعني الموت عندما تكون وحيد ولا تعرف احد ولا احد يعرفك يجعلنا نشعر بشعور سئ وفي بعض الاحيان يسبب لنا الامراض النفسيه واحيانا للموت وعندما تموت لا احد يعرف ما حدث لك ويمكن ان لا احد يعرف با انك قد فارقت الحياه وعندما تستوعب ان الحياه لا يمكن ان تكون هكذا ويجب ان تستمع بحياتك واصدقاءك و عائلتك يكون قد فات الاوان هذا ما حدث مع (جويس فنسنت) التي اختارت العزله وماتت دون ان يعلم عنها احد شيئا وظلت في شقتها حتي تم تحليلها

جويس فنسنت امراءه انجليزيه من مواليد 1965 من اب افريقي وام هنديه والتي توفت عندما كان عمر فنسنت 11عاما ولم تكن حياه جويس سعيدا بل كانت حياتها تعيسه للغايه

وفي عام 2001 استقالت  جويس من وظيفتها وقررت ان تعيش حياه هادئه  وتبتعد عن اصدقاءها و عائلتها وانتقلت الي ملجأ لضحايا العنف المنزلي لتعيش وحيده  وكانت الوكاله الخاصه بالمجأ هي المسؤواله عن دفع ايجار شقتها لها  وهذا كان جيد للغايه بالنسبه لجويس حتي لا تتعامل مع المستأجر او اي حد

واختفت جويس بداخل شقيتها لمده عامين لا يعلم عنها احد شئ ولا اقاربها ولا اصدقاءها ولا حتي جيرانها  حيث كان جيرانها يسمعون دائما صوت التلفاز و يرون انوار الشقه مضاءه ولكن كانو يشمون رائحه كريهه للغايه ولكن ظنو انها رائحه القمامه

وعندما تم قطع دف الايجار اضطر صاحب العقار لطرق الباب ليطلب منها ان تقوم بدافعه ولكن كان احد لا يجيب عليه لذلك كان الحل ان يقوموا بكسر الباب عليها  وجدو الانوار مضاءه  والتلفاز مثبت علي احد القنوات ووجدو جويس ملقاه علي الاريكه جثه هامده متحلله وكانت المفاجئه ان جويس فقدت حياتها منذ اكثرعامين

حيث توفت جويس لاسباب غير معروفه ويرجح انها علي الاغلب نوبه  ربو او مضاعفات قرحه المده التي ادت الي موتها  والتي كان في  شهر ديسمبر عام 2003 وتم اكتشاف انها متوفاه في 25يناير عام 2006 وكان بجنبها حقيبه تسوق تحيط بها الهدايه عيد الميلادالملفوفه والتي اردت جويس ان تقدمها لاشخاص غير معروفين فربما كانت تتذكر اصدقاءها و عائلتها رغم نسيانهم لها  ويبدو ان جويس قررت ان تخرج من عزلتها ولكن الحظ لم يحالفها

وتخلصت الشرطه من تقارير القضيه لتنسي وتطوي صفحتها دون ان يفقدها احد

وبعد قصه جويس الحزينه  ظهر فيلم وثائقي عن قصتها بااسم

“Dreams of a life’

يشرح فيه ما الذي حدث لجويس منذ ولادتها حتي مامتها و المعناه التي كانت تحدث لها ليكون اسم جويس غير منسي علي الاقل بعد ممتها