تقدمها :- منة الله محمد

(قصه حقيقه)

نشاهد جميعنا الافلام الاجنبيه والتي تكون غريبه ومن هذه الافلام مجموعه من الاشخاص يقومون بالهجوم علي شخص ما ليتم اكلو ولكن نجد في الافلام ان هذا الشخص يقوم بالهروب ولكن ايضا البعض الاخر لا يسطتيع النجاه ويتم الامساك به ولكن نظل نقول لانفسنا مستحيل ان يحدث هذا في الحياه الواقعيه و كل ما نشاهده مجرد خرافات ولكننا ايضا نعلم ان كان هناك اشخاص ياكلون البشر ولكن هذا انتها منذ زمن بعيد علما بأن  هذا لم ينتهي بعد فا تم اكل السفير الفرنسي من مجموعه من الاشخاص  في الكونغو

بدء الامر  عندما ارسلت فرنسا سفيرا لها يمثلها في كينشاسا وهي عاصمه الكونغو وذلك بعد استقلال الكونغو عن فرنسا وبعد عام من تعيين السفير وفي احد العطلات الرسميه قرر السفير الذهاب في نزهه للصيد  حيث ذهب  الي غابات الكونغو والتي تعرف بمناظرها الطبيعيه الخلابه

ولكن اثناء وجوده في هذه الغابات وجد السفير الفرنسي مجموعه من الاشخاص القادمين نحوه ظن انهم قادمين ليلقو التحيه  او يرحبو به ولكن الامر كان مختلف فهم  قادمين ليأكلو وليس ليلقوا التحيه عليه

وعند اقترابهم اليه وجد ان الامر ليس كما يظن وان هناك شيئ خطأ سوف يحدث وحاول الهروب ولكن سرعان ما توجهون اليه وقامو بالامساك به وقاموا بقتله  ثم قاموا بطبخه وتم اكله

وعندما علمت فرنسا بهذا احتجت علي اكل سفيرها  وارسلت رساله الي دوله الكونغو شديده اللهجه وانها تطالب بتعويض يقدر بمئات الملايين لاسره الضحيه

وبعد هذه الرساله اجتمع رئيس الكونغو بحكومته وتشاور معهم بخصوص التعويض وكم من المال تستطيع الدوله ان ترسله الي اسره الضحيه ولكن اخبره وزير الماليه  ان خزنه الدوله لا تكفي لارسال تعويض

وعند الانتهاء من الاجتماع ارسالت الكونغو رساله الي فرنسا قائله :-

(تأسف الحكومه  الكونغيه علي حادث اكل سعاده سفيركم ولان دولتنا لا تملك الثروات وتعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه فنقترح عليكم اكل سفيرنا لديكم ) ” واقبلو فائق الاحترام “