غزة – فلسطين خاص مجلة مصر

عقدت حركة “فتح” منطقة شهداء المنطار بحي الشجاعية بإقليم شرق غزة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا لكوادر وأعضاء الحركة بالمنطقة، وذلك في منزل اللواء المرحوم عاطف حلس.

بحضور جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا، وإياد حلس أمين سر الإقليم، وأعضاء قيادة الإقليم، ورامي حلس أمين سر منطقة شهداء المنطار، وأعضاء قيادة المنطقة، وحشد كبير من الكادر المتقدم بالحركة وأعضاء ومناصري الحركة.

وذلك لبحث استعدادات وتجهيزات الحركة لحفل إحياء الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح المزمع إقامته في ساحة الكتيبة يوم السبت القادم الساعة الثالثة عصراً.

ووضع عبيد الحضور بالجهود المبذولة على مدار الساعة من قبل الأخ المناضل أبو ماهر حلس مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية، والهيئة القيادية وقيادة الأقاليم الهادفة لإنجاح هذا العرس الوطني الفلسطيني الفتحاوي، وإخراجه بشكل يليق بالحركة وحجم تضحياتها.

وطالب عبيد الحضور بشحذ الهمم، ورفع حالة الاستعداد إلى أعلى الدرجات، وبذل كل الطاقات الممكنة؛ بمشاركة العائلات والزوجات والأبناء والآباء والأمهات والأصدقاء والجيران، لرسم الصورة المعتادة عن فتح. ولتحقيق ذلك لابد من التواصل مع الجماهير وحثها على المشاركة الواسعة.

وقال عبيد: نعلم حجم الألم الذي أصاب الجميع، ولكننا ندعو الجميع للتعالي على الجراح من أجل فتح من أجل إرثها، ونحن على ثقة تامة أن الكل سيضع نصب عينه مصلحة فتح العليا، كيف لا وهو من قدم من أجلها الكثير.

من جانبه استعرض إياد حلس آخر استعدادات إقليم شرق غزة والمكاتب الحركية والمناطق التنظيمية بالإقليم لهذه الذكرى، مشيداً بدور المناطق التنظيمية والشعبُ في التواصل مع قواعدها في كافة المناطق التنظيمية الثمانية عشر.

وأكد على أهمية العلاقة التكاملية بين الأطر التنظيمية في إقليم شرق غزة وكادر الحركة المتقدم، الذي يعي حجم المصاعب التي تواجه الحركة، مشيراً إلى أن كادرنا المتقدم يمتلك من القومات والمؤهلات الكثير لإنجاح المهرجان.

وأفتتح الدكتور محمد أبو دوابة الجلسة بالترحيب بالحضور الكريم، ووضع الحضور بالهدف المرجو من هذا اللقاء، واستعرض حجم التحديات التي تواجه الحركة الأمر الذي يتطلب من الجميع الالتفاف حول الحركة، التي تتعرض لهجمة من أطراف عدة بهدف الانقضاض على إرثها وتاريخها العريق.

وقدم عدد من الحضور مداخلاتهم التي جاءت جميعها في إطار حث الجميع على المشاركة الكبيرة، والزحف نحو ساحة الكتيبة.