رئيس التحرير

عوالم خفية … (فتح المندل لعنه علي صاحبها)

السبت 31-12-2022 03:09

كتبت :- اسماء مراد

المندل هو شكل من اشكال الشعوذه التي تعتمد علي القوي الحاقده فا هناك بعض الاشخاص الذين يصدقون هذه الاشياء وعندما يريدون معرفه شئ معين سوف يحدث معهم في المتسقبل يذهبون لفتح المندل و من المعروف ان المستقبل لا يعلمه غير الله فا ليس كل ما تسمعه تصدقه وليس ما يخبرك به الاخرين ان تفعله تقوم بما يأمرك به لان ربما ما تراه شيخا يكون في الاصل ساحرا وانه لايساعدك ولكن يقوم بأيذاك وانت لا تعلم ذلك هذا ما حدث مع حازم وسوف نروي لكم ما الذي حدث معه عند فتحه للمندل

أنا حازم عندي 28سنة من القليوبية، كنت مع صحبي  بندردش مع بعض و بشكيلو همي وفجأة لقيته بيقولي طيب تعالي معايا هنروح لوحده بتفتح المندب وتقرأ الفنجان وكدا أنا في الأول رفضت لأني مش بصدق الكلام ده فضل يقنع فيا هنروح مش هنخسر حاجه ورحت،  أول ما شفتها قلبي اتقبض حسيت إحساس مش مفهوم وقعدنا

كانت بتكلم بكل ذكاء معايا  وأول ماخرجت،  أقسم بالله نسيت كل حاجه بالكامل حاولت كتير جداً إني افتكر اي حاجه غير اللي ذكرتها وقررت إني أروح ليها تأني عشان افهم منها أنا نسيت كل حاجه ليه وازاي، وفعلاً أول ما شفتها سالتها ردها قبض قلبي قالت لي يستحسن إنك تكون مش فاكر حاجه لأنك لو افتكرت اللي حصل واللي شفته ماكنتش هترتاح بعدها.

فهمت من كلامها  ان هي حضرت حاجه او استدعت حد أللهم احفظنا بدأت تحكي عن حاجات حصلت زمان معايا

وإني هجيب تقدير عالي واختي هتجيب ولد وقتها أنا كنت ف العشرينات ضحكت وقولت لها انتي  بتعرفي الحاجات دي منين بصت ليا بطريقة فهمت منها اني ضيقتها كان ردها ده إلهام من عند ربنا سكت وما علقتش على ردها مش عشان معنديش رد لا لأن نظرتها ليا اجبرتني علي السكوت.

وبعدها بأيام بلغوني أن اختي حامل وبعدها بشهور عرفت أنها حامل بولد وأنا جبت تقدير عالي زي ما قالت بالضبط فجأة ربط الاحداث ببعض انا طبعا مش بصدق في الخرافات دي لأن كذب المنجمون ولو صدقوا، ما شغلتش دماغي واستمرت الحياة عادي جدا.

لحد ما جي اليوم المشئوم ده بابا كان عاوز يخش في مشروع وخايف من الخسارة وقلتله اي رأيك نروح لفاتحت المندب اللي حكيت لك عليها وبعد كلام كتير دار بنا رحنا وعملت له حجاب وطلبت منه ما يقلعهوش من رقبته خالص ووقت الاستحمام يدخل بيه وما يخرجهوش من الحمام،  وتنبأت له أن هتحصل نقلة كبيرة في حياته وهيبقا في مكاسب كتير.

وبعدها بشهور أبويا خسر كل حاجه مفيش حاجه ما اتغيرتش، حياتنا أنقلب رأس علي عقب أبويا بقا عصبي جداً واي حاجه ممكن يكسرها قدامه ورافض كل الرفض أن القرآن يشتغل طول ما هو موجود وفي يوم أمي شغلت القرآن بدون قصد قام والدي يزعق وكسر الراديو المشاكل تطورت والدي بقا يسيب البيت أغلب الوقت وأمي سابت البيت وقاعده عن جدتي حاولت كذا مره أحاول أوصل لفاتحت المندب كل محاولاتي بائت بالفشل خصوصاً أن هي سابت المكان وسالت عليها كتير جدا كلو أجمع أنها مش مستقرة في مكان ولا في بلد وفضلت حياتي كدا سنين بسبب فاتحت المندب.

التعليقات مغلقة.