عوالم خفية … وصية اليزابيث الغامضه و ضريحها المشئوم
الأربعاء 15-02-2023 13:00
كتبت :- منه الله محمد
عندما يموت شخص يملك ثروه يقوم بعمل وصيه بشأن امواله و ممتلكاته هذا المعروف ولكن مع اليزابيث الامر يختلف حيث كانت وصيه اليزابيث غامضه حيث ان الجميع شاهد في الافلام عندما يموت الثري يكتب في وصيته من يعيش في القصر لمده اسبوع يحصل علي جميع ثروته كانت وصيه اليزابيث شبيه لهذا ولكن بدل العيش في قصر كان لمن يريد ان يحصل علي ثروتها يجب عليه العيش في “ضريح ” ويجب عليه العيش لمده سنه كامله وعند اتمام السنه يستطيع ذلك الشخص ان يحصل علي كامل ثروتها ولا يشترط اشخاص معينه كانت الوصيه عامه للجميع من يريد ان يصبح ثري يجب عليه العيش في الضريحولكن هذا ليس مهم المهم في هذا ان بعد وفاه الاميره اليزابيث اصبحت ذات اهيمه كبيره لكثير من الاشخاص الذين يرودون ان يصبحو الاثرياء فا هؤلاء الاشخاص كانوا يقالون ان السكن عند ضريحها ليس بأمر كبير سوف نقم بي المكوث لمده عام ونصبح بعدها اغنياء ولكن كانو لا يعرفون عن المأساع التي سوف تحدث لهم عند المكوث هناك فا الكثير من الاشخاص لا يستطيعون الصمود في هذا المكان سوا ايام قليله جدا
من هي اليزابيث ؟
كانت اليزابيث ديميدوف اميره روسيه ثريه للغايه وكان يقال انها كانت اثري امراءه في ذلك الوقت ولدت في 5 فبراير عام 1779 وهي من اسره “ستروغانوف” حيث انتقلت من سانت بطرسبيرغ الي باريس في سبتمبر عام 1795 وعمرها 16 عاما وبعد ان تزوجت من “نيكولاي نيكيتيش ديميدوف” الذي اصبح سفيرا و دبلوماسيا لروسيا حيث انجبت منه طفلان وعاش الزوجين معا في منزلهما في باريس واصبحت اليزابيث اثناء عيشها في فرنسا من المؤيدين الاقوياء لنابليون الاول ملك فرنسا وبعد تصاعد التوترات السياسيه بين فرنسا و روسيا تم قطع العلاقات بين الدولتين واجبرت الحومه الروسيه زوجها “نيكولا” علي العوده الي روسيا حيث انتقل الي ايطاليا قبل ان يعود الي روسيا وفي عام 1812 قام بي الاستقرار في موسكو ولكن اليزابيث رفضت العوده معه لانها سرعان ما شعرت بالملل من حياتها الزوجيه حيث انفصلت عنه واستقرت في فرنسا حيث كانت هي و زوجها غير سعيدان معا ووصفت اليزابيث في مذاكرتها انها م تعرف السعاده معه وغالبا ما يعيشان بعيدا عن بعضهما وقالت انها لم تعرف البهجه علي الاطلاق حيثا كانت اليزابيث امراءا جميله للغايه و محبوبه من الاسر المالكيه بي اروبا ولكن اصيببت اليزابيث بمرض وتدهورت حالتها الصحيه واستطاعت ان تكتب وصيتها الاخيره وتوفت اليزابيث في باريس عام 1818 وعمرها لا يتجاوز ال39 عاما
حيث تم وضع جسدها في ضريح ضخم يقع في مقبره “بير لاشيه” و المعروف ان الضريح هو مشيده معماريه تبني علي قبور الاشخاص المهمين تخليدا لذكراهم واصبح الضريح واحد من اكبر الاضرحه في المقبره ووضح جسد اليزابييث في تابوت زجاجي تحت الضريح مباشره وبعد وافتها بدات الشائعات تنتشر حول وصيتها الغامضه وكانت
الوصيه كا الاتي :-
“الي اي شخص يمكن له ان يعيش في قبري لمده 365 يوما و 366 ليله سوف يرث جزءا كبيرا من ثروتي العظيمه ولكن بدون اتصال خارجي علي الاطلاق ولا حتي الاستعانه بشخص يتعامل معه ليجلب الطعام واضافت ان المأكل والمشرب سوف يأتي اليه دون الاستعانه بأحد وجاءت في هذه الوصيه تحذيرا من الخروج من الضريح بعد ان يقرر الشخص ان يعيش فيه ولابد ان يكن مؤمنا بما يفعله ”
حيث اصبحت الصحف الفرنسيه تتكلم عن ضريح اليزابيث و وصيتها واوضحت الصحف وصيه اليزابيث كاملا كما ذكرنا من قبل عندما يتخذ الشخص القرار للعيش في ضريحها يمنع ان يتواصل مع اي حد او الاتصالي بي اي حد ويظل في الضريح ولا يخرج منه لمده عام كامله لكي يحصل علي الثروه
وبالفعل بداء الكثير من الناس في قبول علي هذا التحدي وتلقت اداره المقبره رسائل كثيرا من الاشخاص المتحمسين للخوض في هذه التجربه والبعض منهم ذهب للعيش في الضريح والحصول علي الثروه
ولكن كل ما ذهب لم يستطيعوا المكوث سوا ايام قليله ولم يخرج منهم احد دون مأساه حيث ان هناك شخص اصيب بنوبه قلبيه و توفا وذلك بعد قضاء بعض الوقت داخل الضريح و كل من قبل هذا التحدي وصل لمرحله الجنون ويقال ان هناك ظواهر غريبه تحدث بجانب القبر وحدوث حالات اغماء حيث كانوا يسمعون صوت صرخات واصوات وظواهر مرعبه من داخل الضريح المسكون وكل من يحاول الهرب من الضريح يصاب بالجنون
وتقول بعض المصادر ان شبح اليزابيث يظهر لناس من داخل التابوت الزجاجي والبعض الاخر يدعي ان هناك نشاطا لمصاصي الدماء وذلك لان هناك رموز محفوره حول الضريح تشير الي هذه الحقيقه وهناك شائعات تقول ان الاميره نفسها هي مصاصه دماء حقيقيه