رئيس التحرير

الزمن الجميل … الفنان سعيد أبو بكر شيبوب السينما المصرية من أمين مخزن الى عالم الفن وخطوبته للفنانة ماجدة

الخميس 23-02-2023 13:00

كتب عبد الله هيثم

هوليود الشرق مصر والسينما المصرية فيها برع عدد من النجوم فى  السينما المصرية،  في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا  حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم إلاأن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن ومنهم الفنانسعيد أبو بكر (20 نوفمبر 1913 – 16 أكتوبر 1971)، ممثل مصري. ولد في طنطا بمحافظة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على البكالوريا عام 1933. التحق بفرقة رمسيس بأجر شهرى 3 جنيهات، وترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثًا عن فرصة أفضل للعمل

حياته

عمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.

من أوائل الملتحقين بالمعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 الذي افتتحه زكي طليمات عام 1945

في المدرسة انضم إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به، ومن أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية لويس التاسع. سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.

عاد مرة أخرى إلى القاهرة وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد.

حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشاً بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية “صندوق الدنيا” ومسرحية “بابا عايز يتجوز” ومسرحية “حواء” ومسرحية “الناس اللي فوق” لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها «البخيل» التي أخرجها زكي طليمات، و«مسمار جحا» لأحمد باكثير، و «مريض بالوهم»

اخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية “صندوق الدنيا” ومسرحية “بابا عايز يتجوز” ومسرحية “حواء” ومسرحية “الناس اللي فوق” لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها “البخيل” التي أخرجها زكي طليمات، و”مسمار جحا” لأحمد باكثير، و”مريض بالوهم” و”حركة ترقيات”.

ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرًا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرًا للفرقة الاستعراضية الغنائية

أول دور له على شاشة السينما في فيلم “يوم سعيد” عام 1940 و”الوردة البيضاء” الذي أخرجه محمد كريم.

معظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم “السبع أفندي”.

ارتبط بالفنانة ماجدة وخطبها رسميا ولكن لم يكتمل المشروع ليكلل بالزواج ومن بعدها لم يتزوج مطلقا

«حركة ترقيات».

مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها “بنت بحري” و”حمدان وبهانة” و”القاهرة في ألف عام”.

حياته الفنية

اتجه إلى السينما بعد أن تعرف إلى المخرج محمد كريم وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم يوم سعيد عام 1940 والوردة البيضاء الذي أخرجه محمد كريم. معظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم «السبع أفندي».

حياته الشخصية

ارتبط بخطوبة الفنانة ماجدة ولكن لم تكتمل.

وفاته

بدأ المرض يهاجمه، فعانى من مرض القلب ثم توفي في 16 أكتوبر 1971.

التعليقات مغلقة.