يقول الكاتب الصحفى قطب الضوى في ظل التطوير والتحديث الذي لمسناه علي أرض الواقع نحن معشر الصحفيين من نقيبنا المحترم   الأستاذ الكاتب الصحفي خالد البلشي والكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم الامين العام للنقابة  ومجلسنا الموقر  اما أن الاوان النظر بعين الاعتبار في استغلال الطابقين الخامس والسادس والسابع بإنشاء اكاديميه تعليميه. متخصصة في مجال الصحافة والإعلام تضاهي الأكاديميات التعليمية الموجوده في مصر تدير دخلا هائلا يساهم في دعم  انشطه النقابه وتساهم في خلق جيل واعي علي قدر  كبير من المعرفه .شرط أن يكون الداراسين أساتذتنا من شيوخ المهنه بالبلدي كده زي المثل اللي بيقول زتنا في دقيقنا ..واظن هذا الاقتراح لن يكلف النقابه شيئا..ولوتحقق  أعتقد أنه سيحسب للنقيب ومجلسه الموقر ويكون شاهد عيان ويسجل بأحرف من نور علي جدران النقابه لهذا  زملائي الاجلاء

اخترت أن أتحدث معكم على ارض الواقع لأجلكم، لم أهرب بتصدير الأزمات والعبارات «الحنجورية» أو أختبئ خلف منشورات «السوشيال ميديا» التي تؤجج المشاعر بلا طائل، وتُتاجر بقضايا وأوجاع الزملاء. أعضاء الجمعيه العموميه

لم أكن  مرتبطًا بمصلحة شخصية أو انتخاب لأني اخترت أن أتحمل المسؤولية طواعية، دون منصبًا أو إلزامًا سوى محبتي لكم.

ويشهد الله عز وجل أني غير طامع في منصب، ولا أي مكسبٍ شخصي، لم  أرسم الأمنيات والأحلام الوهمية، أو ترويج وعود منتظرة، بل حقيقة على الأرض لا تقبل الشك لمن يحتكم إلى الضمير.

فمن منطلق محبتي لزملائي وإخوتي من الصحفيين، قررت أن أصنع الفارق في أرض الواقع، بعيدًا عن البيانات الاستهلاكية أو الأحلام الخيالية والتنظير الأجوف، وطرح مقترحات وحلول غير واقعية، وأنا جالس مكاني أطلق النظريات السطحية دون أن يكون هناك آلية للتنفيذ على ارض الواقع.