رئيس التحرير

الدكتورأحمد كريمه يكتب : خطيئة الدعم الفكرى للإرهاب

الأحد 25-06-2023 21:07

بقلم الاستاذ الدكتور/  أحمد محمود كريمه استاذ الفقه والشريعة الاسلامية بكلية الدراسات الاسلاميه والعربية جامعة الأزهر.

حوادث وأحداث عن عقوبات ضد داعمى الإرهاب المسلح ( إراقة الدماء، وإتلاف الأموال ، وانتهاك الأعراض )

من إيواء لقواد ومنظرى فرق العنف المسلح ، وتمويل مالى ، والعقوبات فى مجملها مشروعة من باب ” المتسبب كالمباشر ” ، إلا أن الدعم الفكرى خطره أشد ، ويتمثل هذا فى العنف الفكرى من جرائم التكفير والتفسيق ، والحكم بالبدعة فى عادات ، وتزيين الخروج على الحاكم ومؤسساته بدعوى الحكم بغير ما أنزل الله – عز جل – ، والدعم الفكرى تداعياته العنف المسلح ، فمواجهته دون مواربة سواء لأفراد أو مؤسسات أو دول .

ومن أمثلة الدعم الفكرى للإرهاب آراء شاذة تزين وتبرر الاعتداء والتعدى على ” الجيش ” و ” الشرطة المدنية ” فيما يعرف بجريمتى ” الإرجاف ” و ” التخذيل ” .

المجال الأمنى

انبرى السلفية بمصر فى تضعيف أخبار خير ( أجناد الأرض ) ومضى ذكر فتواهم تحريم تحية الرتب العسكرية بعضها لبعض () وفى هذا من المضار على الإنضباط والتقاليد العسكرية .

وبمصر أعفى بعض صغار الرتب فى الشرطة المدنية لحاهم ، وأحدثوا مشاكل وصلت إلى ساحة القضاء ، وطبيعة الشعوب ليست واحدة فقد يقبل اعفاء لحى فى جيش أو شرطة فى بلد كله أو كثرته الكاثرة مسلمون لكن فى بلد مفتوح مثل مصر فاللحية وإن كانت من سنن الفطرة وأنها ليست فى الأصل مما يتفرد الإسلام بها لكونها أمراً شائعاً فى جميع الأوساط الدينية والاجتماعية وغيرها إلا أنها ستعد تمييزاً طائفياً فى جهاز أمنى مما يعود سلباً على الوحدة الوطنية من الناحية الأمنية ، فماذا لو طالب الأمنييون المسيحيون بتعليقهم الصلبان وما أشبه كما لإخوانهم المسلمين لحى ؟ .

يضاف إلى ذلك أن أبيات السلفية ومن تماثلها من جماعات العنفين الفكرى والمسلح تداعياتها على المؤسسات الأمنية – الجيش والشرطة المدنية – خطيرة فمن ذلك :

أ ) التشكيك فى مشروعية الالتحاق به .

ب ) اختراق الجيش واستغلاله للوصول إلى أهداف حركية .

ج ) الاعتداء المسلح على الأفراد والمعدات .

د ) إيجاد جيش مواز () .

وقد يتساءل سلفى غرّ إن هذه الأمور ليست فى المنهج السلفى ! نعم ليست فى مرحلة السلفية الدعوية الوعظية وهى مرحلة ابتدائية ، تتلوها مرحلة ” السلفية الحركية ” المشتغلة بالسياسة كما حصل تحول مع أحداث 25 يناير بمصر ونشوء أحزاب سلفية سياسية ، وتتلوها الأخطر ( السلفية الجهادية ) التى أفرخت : القاعدة ، طالبان – بوكو حرام ، الدواعش ، السلفية الجهادية ، حركة الشباب

الصومالى ….. الخ .

وكلها تعتقد ما ذكر .

أما تحقيق القول فى أخبار ( خير أجناد الأرض ) للرد العلمى على أخطاء وأغلاط وأخلاط السلفية فإلى السطور الآتية :

الجندية فى الميزان الشرعى

تضافرت نصوص شرعية محكمة ، وقواعد فقهية راسخة ، وإجماع آئمة العلم الذين يعتد بعلمهم ، على شرف الجندية للدفاع عن الأرض والعرض والمال وأناط بهم واجبات من الرباط والجهاد معاً ، فأما ” الرباط ” معناه المعاصر ملازمة الحدود لحمايتها وصيانتها ، قال الله – عز وجل – : { اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ } () .

وأطبق آئمة العلم على المراد بالرباط فى الآية القرآنية المحكمة : الملازمة فى سبيل الله – تبارك وتعالى – ، وأنه أصل الجهاد وفرعه ()  وقال سيدنا محمد رسول الله –  – : ( رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما عليها …. ) () ، وأفضل الرباط : أشد الثغور خوفاً ، لأن مقامه به أنفع ، وأهله أحوج ()  .

ومما يلحق بالرباط : الحراسة ، وكلاهما يتحققان فى الجيش والشرطة .

وأما ” الجهاد ” ومفهومه فيما نحن بصدده : مجاهدة العدو والظاهر بالقتال والدفاع للذود عن البلاد والعباد ، وفضله عظيم ، وحاصله : بذل الإنسان نفسه ابتغاء مرضاة الله – سبحانه – وتقرباً بذلك إليه ، ويتحقق فى الجهاد المشروع ، أما جرائم ” البغى ” ، ” الحرابة ” ، ” الصيال ” فليست جهاداً ولا رباطاً ، بل هى جرائم مخلة بالأمن العام والدماء والأعراض والأموال ولها عقوباتها الدنيوية المفصّلة فى ” التشريع الجنائى الإسلامى ” بصفة عامة ، وأبواب : الحدود والجنايات على النفوس ، والدفاع الشرعى الخاص والجيش والجندية جهاد مشروع فى الدين الحق ، قال آئمة العلم : الذين يقاتلون – الأعداء ، قد بذلوا مهج أنفسهم  .

والنصوص الشرعية فى فضل الجندية ( القوات المسلحة ) كثيرة منها :قول الله – عز وجل – : { وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا } () { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ } () ، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } () .

من السنة النبوية : قول الرسول –  – : ” مثل المجاهد فى سبيل الله كمثل الصائم القائم ، وتوكل الله للمجاهد فى سبيله ، بأن يتوفاه أن يدخله الجنة ، أو يرجعه سالماً مع أجر أو غنيمة ” () ،  وروى أن رجلاً جاء إلى النبى –  –  فقال : دلنى على عمل يعدل الجهاد ؟ قال : لا أجده ، ثم قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن يدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر ، وتصوم ولا تفطر ؟ قال : ومن يستطيع ذلك ؟ ” () .

إذا علم هذا : فإن من أبشع وأفظع الجرائم الاعتداء على الجند بتنوع رتبهم ومهامهم لما فى ذلك مما قرره الفقهاء من ” إرجاف ” و ” تخذيل ” مما يسبب مفاسد عظمى تلحق سلامة البلاد وأمن العباد .

التوضيح : الإرجاف : مفهومه الشرعى الاصطلاحى : التماس الفتنة ، وإشاعة الكذب والباطل للاغتنام به() .

وحكمه الشرعى : حرام شرعاً ، وتركه واجب لما فيه من الاضرار بالمسلمين وفاعله آثم ، قال الله – تعالى – : {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}().

وروى أن رسول الله –  – بلغه أن ناساً يثبطون الناس عن الجهاد فى سبيل الله ، فبعث إليهم نفر من أصحابه ، وأمرهم أن يحرقوا عليهم البيت  ففعل طلحة بن عبيد الله – رضى الله عنه – ذلك() .

ومضار ” الإرجاف ” : نشر الاضطراب بين الناس ، لصدهم عن الرباط والجهاد ، وترك البلاد عرضة لاحتلال الأعداء .

التخذيل : ترهيد الناس فى حراسة البلاد وأمن العباد ، وترك الجندية والتخذيل كالإرجاف فى العدوان الأثيم على الجيش ومضاره منع الناس من النهوض للقتال ، وترك الحراسة والجهاد() ويجب صد ومنع ومقاومة المرجفين والخذلين ، وقد ذمهم الشرع المحكم ، قال الله – تعالى – : {وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } ()  .

وعلى ضوء ما سلف : يحرم الاعتداء على الجند بالإرجاف والتخذيل والإشاعات والأباطيل لآثاره الخطيرة فى أمن البلاد والعباد ، ويحرم الاعتداء عليهم بالجنابة على النفس وما دون النفس ، لما هو معلوم من عصمة الدماء والأموال والأعراض ، الثابتة بالنصوص الشرعية المحكمة العامة والمطلقة ، ولا تخفى إلا فى متعامى أو متغابى !

ومما يدعو إلى الغرابة والنكارة تفوه قواد جماعات وفصائل الإرهاب والإرعاب ومنظرى العنف المسلح ، وقواد مليشيات قطع الطرق ( الحرابة ) وتهديد السلام الاجتماعى والعام للبلاد ( البغى ) ، والتعرض للدماء والأموال والاعراض

( الصيال ) باستهداف واستحلال دماء ومنشآت الجيش والشرطة ، ومعروف أن الاستحلال تحليل ما حرمه الشرع المحكم ومؤداه إنكار ما يثبت ضرورة أنه من دين الإسلام وفى ذلك تكذيب له –  – ، وأشد  الاستحلال : القتل  () .

مجالات متفرقة

يحاول أشياخ الجماعات التنظيمات والفصائل للعنفيين الفكرى والمسلح التشكيك فى مصداقية ( علماء الإسلام ) واتهامهم بأنهم ( علماء سلطة ) وإلصاق التهم بهم ، والتعدى على أشخاصهم () ومكانتهم () وذلك لإحلال رموز ومبادئ هذه الجماعات للعوام على أنهم الدعاة والعلماء ، وأن غيرهم منافق ، ولذا تنتشر فتاوى وكتيبات تناهض الوسطية والسماحة والاعتدال !! ، مما يعود سلباً على حسن فهم الدين وحسن عرضه ، وسمعته فى الداخل والخارج  حتى وصل الأمر إلى اعتبار الإسلام أصل الإرهاب وصرنا للأسف فى مواقف الدفاع والاعتذار () .

بالإضافة إلى شيوع مفاهيم مغلوطة وأفكار خاطئة :

الحكم على عقيدة المسلمين بالكفر والشرك والزيغ .

التنابز بألقاب المعايرة والمعايبة والسخرية والاحتقار .

إعلاء المذهبية والعصبية المنسوبة إلى الدين .

إيجاد طائفية دينية فى المجتمع .

احتكار فهم الدين .

الترويج لدعاوى باطلة من عينة : جاهلية المجتمع ، الخروج على الحاكم ، قلب نظام الحكم ، الخلافة ، قضية الحكم بغير ما أنزل الله – تعالى – …. إلخ .

تبديل الأحكام الفقهية المستقرة بتحريم الحلال(فى العادات كثيراً) وتحليل الحرام ( إراقة الدماء ، وانتهاك الأعراض  وإتلاف الأموال ) ، وقلب المندوب إلى واجب والمكروه إلى حرام …

التعبد بأقوال بشرية لمنظرى الجماعات التراثيين والمعاصرين .

السمع والطاعة العمياء لقواد الجماعات .

اعتناق مبادئ وأدبيات الجماعات أكثر من أصول الإسلام المجمع عليها .

هز الثقة بالعلماء الحقيقيين .

جر العلماء وكبار الدعاة إلى معارك واختلافات ومجادلات ومهاترات .

تبديد الجهود لتطوير خطاب دينى متوازن .

النيل من مكانة المرأة ، وحقوق الإنسان ، وأهل الكتاب .

الاجتراء والافتراء على الافتاء .

تأويلات خاطئة لنصوص شرعية ترويجاً لأهدافهم .

استدلالات مغلوطة للتبرير .

الإلباس على العوام بشعارات عاطفية للتجنيد .

مناهضة النظم لحسن سير الدعوة فى دور العبادة .

تبنى العمليات الإرهابية وممارستها .

حصار ودمار ، وركام كريه ، من دخلاء جهلاء بسلامة الأدلة وطرق الاستنباط ومقاصد الأحكام ، وتنفير للناس من دين الوسطية والسماحة ، وأدى سوء فهم الدين ، وسوء عرضه إلى تزايد ( الإلحاد ) فقد قفزت أعداد الملاحدة فى مصر فى عهد الحكم الإخوانى إلى مليونى شاب () .

أما السمعة المشينة المسيئة فى الخارج ضد الإسلام لا تحتاج إلى بيان ، ويكفى أن أشياخ الجماعات مجندين لقوى مخابراتية عالمية لتمزيق ما بقى من شمل المسلمين باسم الإسلام المفترى به وعليه .

وتفريغ الدين الحق من جوهره وتجريده من محاسنه ، وإلهاء الناس بثقافات وعادات الملابس ( الثياب والشعور ) ، وتجنيدهم بشعارات عاطفية ، واستخدامهم وقوداً ضد بنى وطنهم وثروات شعوبهم ظاهرة لذى عينين () .

التكفير جذوره وبواعثه وظواهره

ظواهره المعاصرة : جماعات وفصائل العنف الفكرى المخبر عنهم حيث قال سيدنا محمد رسول الله –  – : ” سيخرج فى آخر الزمان ، حداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ” () .

وأصل جماعات التكفير : السلفية بفرقها الدعوية والحركية والجهادية فعندهم ” تكفير المعين ” : فلهم كتاب منشور ” ضوابط تكفير المعين ” لابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ، تأليف أبو العلا راشد بن أبى العلا الراشد ، وراجعة صالح بن فوزان الفوزان ” اللجنة العلمية بالسعودية ” .

ومن تكفير السلفية للمسلمين :

تكفير ابن تيمية للاشاعرة () .

تكفيره لأهل مصر ! () .

تكفيره للصوفية .

تكفيره لوالديه –  – () .

تكفير محمد بن عبد الوهاب لعلماء العقيدة () .

تكفيره للفقهاء () .

تكفيره للصوفية () .

تكفيره لعموم المسلمين () .

تكفيره ابن تيميه وابن عبد الوهاب للمسلم المعين ()  .

تكفيره ابن عبد الوهاب لأئمة التفسير () .

تكفير السلفية النجديين للمسلمين () .

الشهادة الوهابية لمعتنقى فكره : أشهد على نفسك أنك كنت كافراً ، واشهد على والديك أنهما كانا كافرين ، واشهد على علماء ” كذا وكذا ” أنهم كفار !1

تكفير جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر للعلوم الإسلامية الأزهرية : () .

ولعلماء الأزهر المعاصرين مثل الشيخ العلامة / يوسف الدجوى – رحمه الله تعالى –  .

تكفير رموز سلفية لعموم المسلمين المخالفين للفكر المتسلف فمن العينة والنماذج () .  ” توحيد الأسماء والصفات بين أعتقاد السلف وتأويلات الخلف ” محمود عبده عبد الرازق .

مبادئ وأدبيات تكفيرية

” إن قصدهم الملائكة والأنبياء والأولياء يريدون شفاعتهم والتقرب إلى الله ، بذلك هو الذى أحل دماءهم وأموالهم ” محمد بن عبد الوهاب () .

” أبو جهل وأبو لهب أكثر توحيداً وأخلص إيماناً بالله من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله لأنهم يتوسلون بالأولياء والصالحين ” محمد أحمد باشميل () .

” مخالفة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فإنهم لم يكونوا يشدون الرحال إلى زيارة قبر النبى –  – ولم يكونوا يجتمعون حول قبره للسلتم عليه إلى غير ذلك من الأمور التى يفزعون فيها إلى قبر النبى وقد عكس المشركون هذا الأمر فزعموا أن الرسول يملك لهم الضر والرشد والإعطاء والمنع

وهذا عين محادة لله تعالى وسوله ” حمود بن عبد الله بن حمود التويجرى ()

” والواقع أن شرك هؤلاء المتأخرين زاد على شرك الجاهلية ، فصاروا يهتفون بأسماء هؤلاء الأموات فى كل مناسبة ولا يذكرون اسم الله إلا قليلاً ، وإنما يجرى على ألسنتهم اسم المولى دائماً ، والأولون كان يشركون فى الرخاء ، ويخلصون فى الشدة ، وهؤلاء شركهم دائم فى الرخاء والشدة ” صالح بن فوزان () .

”  أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوى ، وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلانى ، وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربى ، وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوتنا ، وأهل اليمن ” عبد العزيز بازا () .

” اعتبر الأشاعرة من الطوائف المبتدعة وإن جماعة السلف قاموا بتكفيرهم ” محمد عبد الحكيم القاضى () .

” إسلام الأكثر إسلام اسمى ، فإن أكثر المنتسبين إليه فى هذا الوقت يقال لهم المسلمون اسما ضد اليهود وهم مرتدون عبدة أوثان لكن إذا الزموا وتركوا الشرك ظاهراً فالظاهر أن حكمهم حكم المنافقين ” محمد بن إبراهيم () .

” إن دعوة الأموات ودعوة الغائبين والاستشفاع بهم وسؤالهم الشفاعة وطلب النفع منهم أو الضر كفر بواح ومن لم يكفر المشركين أو يشك فى كفرهم أو يصحح مذهبهم ” عبد الله بن حسن القعود () .

” فحكام هذا العصر فى ردة عن الإسلام تربوا على موائد الاستعمار ، سواء الصليبية أو الشيوعية أو الصهوينية ، فهم لا يحملون من الإسلام إلا الأسماء وإن صل وصام وادعى أنه مسلم ” م . محمد عبد السلام فرج () .

تأسيساً على ما ذكر وما يماثله وما يناظره ويشابهه

آن الأوان لقيادات مؤسسات إسلامية معتمدة عقد مؤتمر دولى للمصارحة والمكاشفة ، واتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بحق الإرهاب الفكرى ، وإلزام الدول والمؤسسات الداعمة للإرهاب الفكرى أساس الإرهاب المسلح عمل مراجعات فورية علانية .

ولنا فى سيدنا محمد رسول الله –  – القدوة والأسوة ، فقد تصدى للإرهاب الفكرى المتمثل فى شعراء الفتنة ولرأس الخوارج ، وللمتنطعين وغيرهم ، وتصدى جد الأمة سيدنا عبد الله بن عباس – رضى الله عنهما – لفكر الخوارج ، وعاقبهم سيدنا الإمام على بن أبى طالب – رضى الله عنه – عقوبات رادعة .

إن الأمور تحتاج للبصر بعينين لا بعين واحدة !! .

فهل من مدّكر ؟

التعليقات مغلقة.