((( أبسط من عُشبة ٠٠!! )))

الشاعرة العراقية عبير السمرائي

” دعنا لنمرض في هوانا

ويعودنا من قد جفانا

دعنا لننسى ان اجفان

القصائد لم تكن الا سمانا

ان البداية يا صديقي

كالنهاية في لقانا ” ٠

العراق فخر الشعر العربي منذ القدم من عهد عشتار و ظل هذا الفن الجميل ينمو عبر العصور و تجدد حضارات بلاد الرافدين حتى العهد العباسي المزدهر في العلوم و الآداب و الفنون  و الثقافة و الترجمة و دار الحكمة ٠٠

و قد شهد الشعر العربي تحولات في الاتجاهات و الأغراض و في خصائص القصيدة الفنية كما نطالع المذاهب و المدارس و الشكل و المضمون ٠٠

و القصيدة العمودية و التجديد على يد السياب و البياتي و نازك الملائكة و غيرهم مع شعر التفعيلة نجد شاعرتنا تتمسك بالأصالة في قصائدها الرصينة مع معجمها اللغوي المميز في تناول مفردات العصر في العرض و سلامة التعبيرات و التشبث بالهوية و الانتماء للجذور و توظيف الأسطورة و الرمز و الحكايات في تضمين التفاعلات اليومية من خلال الأحداث ٠٠

برغم عدم الانخراط أو إغفال النهضة و الحداثوية إلا إنها بقيت متمسكة بروح القصيدة العمودية النموذج الأجمل في تصوير الخيال الذي يجسد لنا المشاعر في جل دواوينها هكذا .

* نبذة عنها :

الشاعرة العراقية عبير السمرائي من سامراء العراق تقيم في تكريت ٠

حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة تكريت ٠

عضو إتحاد أدباء و كتاب العراق ٠

* من دواوينها :

= ديوان : أبسط من عشبة ٠

= مجموعة نثرية : يواقيت ٠

= ديوان : وجوه المرايا

* مختارات من شعرها :

تقول شاعرتنا العراقية عبير السامرائي في قصيدتها ( نقش مجنون ) :

لأنّي هناك مسافة وعدٍ

حملتُ طريقي وناديتُ بي