محمد رمضان الحميداوي يشدو … أنكسارات أمل معاق
الإثنين 17-07-2023 14:32
العراق بقلم : محمد رمضان الحميداوي
حينما تتلاشى الأحلام
تتدفق آمنيات عرجاء.
تتعكز على أمل الكادحين بالخلاص.
طرق وعرة .
المسافاتُ نحو الأفق البعيد تمتد وتمتد.
لاشئ غيرَ السراب.
لاشى غير التعثر بينَ خطوةٍ وأخرى
طقوس الأنتظار ..
يلفها المدى بعبائته .
موغل في دهاليز الجهات .
أبحث عن رصيف بارد؟
تآوي أليه طفولة خمرها العوز..
تتدفق بجنون خيالات اليآس ..
المنقذ …المخلص …القادم ؟
آين سيعبر بنا؟
الأسفلت ماعاد يستسيغ اقدامنا..
التي أكل منها حتى لفظها بقئ .
عيوننا رمدت ..
والعمى بدأ يطرق ابواب حدقاتها..
من يواصل العبور ؟
ثكلى كل خطواتنا والمنقذ لن يآتي..
عبثا كان الانتظار..
قد نموت ولن يآتي.
عن أيِّ خوف نتحدث؟
ندنو من بداية النهاية؟
تقترب المسافات نحو الزوال..
والمبشرون بالعدل والقسط..
مازالو يبعثون فينا الانكسارات..
سئمنا الامنيات القصية..
لاننجو من الخوف القادم..
كلما ينأى الأمل .
اوهاماً تعج كما الخفافيش ..
ويستعصي الفرج ..
فالمنقذ لن يآتي؟
لاجديد..
رحلة نحو اوجاع العدم..
لن يعود.
هباء كان الانتظار..