بقلم دكتوره  : منى حنا عياد 

أعجبني جدًا موقف الفنان شريف منير تجاه الهجوم على ابنته وعليه بعد ظهورها حليقة الشعر في حفل توزيع جوائز مهرجان الدراما بالعلمين.

الفيديو الذي ظهر فيه الفنان شريف منير مدافعًا وداعمًا لابنته “أسما” يحمل الكثير من الرسائل لمجتمع السوشيال الميديا الذى نصب نفسه قاضيًا وجلادًا.

أسما شريف منير لم ترتكب جُرمًا، ولكنها قصت شعرها بالكامل، وهي حرية شخصية طالما لم تؤذِ أحد، وكل بني البشر أحرار فيما يفعلون وفيما يلبسون وفيما يأكلون وفيما يشربون وفيما يحبون.. طالما لم تؤذِ هذه الأفعال رفقاءهم من بني البشر.

شريف منيرأنا معك وأؤيدك فأنت أب مثالي في موقفك تجاه الهجوم غير المبرر وغير المنطقي علي ابنتك، وردك كان في منتهي الذكاء مؤكدًا دعمك لابنتك واقتناعك بما فعلته فهي لها مطلق الحرية فيما تفعله طالما لم تضر أحدًا.

ذكاء شريف منير في رده أنه رد في فيديو وكان يتناول سمكًا ويأكله مع الأرز بيديه ليؤكد فكرة الحرية الشخصية في الحياة فهو يأكل بيديه ويحب أكله بهذه الطريقة لأنه شخص حر فيما يفعله، فهي رسالة منه بطريقة غير مباشرة في أن الإنسان له مطلق الحرية في حياته ما لم يضر آخرين.