رئيس التحرير

الزمن الجميل … الفنان أحمد سامى عبدالله طيب السينما المصرية كان يحلم بأن يكون مذيعاً لكن القدر جعله ممثلاً قديراً

الجمعة 27-10-2023 16:00

كتب : عبدالله هيثم 

هوليود الشرق مصر والسينما المصرية فيها برع عدد من النجوم فى  السينما المصرية،  في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا  حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم إلاأن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن ومنهم الفنان أحمد سامي عبد الله (16 أغسطس 1930 – 12 ديسمبر 2011)، ممثل مصري. ولد الفنان في عام 1930، كان يحلم بأن يكون مذيعاً لكن القدر جعله ممثلاً قديراً لا يمكن تجاهله بأي شكل من الأشكال لما قدٌمه للسينما والدراما المصرية، حيث كان من كبار الفنانين المصريين.

درس الفنان ليسانس آداب وعمل مدرسا للتاريخ، وأُحيل للمعاش وهو في عامه 51، وبعدها تفرغ للفن، حيث اتّجه للتلفزيون وعمل كمُعدّ لبرامج الأطفال التي كانت تعرضه سميحة عبد الرحمن، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج ولغاية مخرج وبعدها تولّى إدارة برامج الأطفال في حين أن اكتشفه المخرج أحمد النحاس وأشركه في أفلام عدة كانت هي بمثابة بداية الفنان السينمائية.

بعد ذلك استعان به مجموعة من المخرجين؛ لمشاركة بعض الفنانين أدوار مهمة في كثير من الأفلام حيث كان يتمتع بكفاءة وخبرة عالية جداً في التعامل والتمثيل على الرغم من كبر سنّه، وكان يقوم بتمثيل دور الرجل العجوز كما في الحقيقة تماماً.

كان الفنان أحمد سامي عبد الله قد قدّم دور الرجل الطيب في السينما المصرية؛ الذي تعاطف معه كثير من المصريين لتجسيده الدور بثقة وكفاءة وخبرة ليس لها مثيل.

عمل الفنان مع مخرجين وممثلين ومؤلفين عدة، فأعماله لا يمكن حصرها بأي شكل لأنه عاشر وعمل مع الكثير من الفنانين على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.

ورغم حزنه وعتابه لبعض الفنانين الذين حبسوه في دور الرجل العجوز، فكانت كلماته تتكلم عنه حيث أكدّ أنه يشعر بالرضا والسعادة لكل عمل يقدمه وأنه مميز ومختلف عن غيره من الفنانين والممثلين سواءً بسبب سنه أو بسبب أداءه في التمثيل، وأيضاً أنه لا يوجد عجوز غيره، ولا يستطيع أحد عمل دور التمثيل كما يفعله هو .

التعليقات مغلقة.