كتب : عبدالله هيثم

فجر الناقد الرياضي بجريدة الاخبار ، مفاجأة من العيار الثقيل، أن هناك من هم محسوبين على الحقل الرياضي،  ويحملون لقب دكتوراه في الإعلام وذلك بشهادات مزيفة من جامعات أوروبية.

وقال شيخ النقاد الرياضيين ، الذى حل ضيفا فى برنامج مع ولاضد، تقديم الإذاعية نجلاء حلمى، عبر ميكرفون إذاعة الشباب والرياضة حيث أكد أن سبق له كتابة مقال بعنوان الإدراج المغلقة التى تتحدث عن أن المسؤولين يتكتمون على ملفات الفساد .

وقال حامد ، إنه كان هناك شخص توفاه الله يساعد مجموعة من الرياضيين فى الحصول على هذه الشهادات المزيفة قبل عدة سنوات مقابل خمسة آلاف دولار وحاليا وصل سعرها إلى 15 الف دولار.

وأكد حامد ،الذى يحمل لقب عميد بالقوات المسلحة مع الإذاعية نجلاء حلمى،  النزاهة أصبحت شبح وأن هناك من يدعون النزاهة والشرف وهم بعيدين عن كل البعد .

وروي الناقد الرياضي شوقى حامد ، أن الراحل العظيم صالح سليم، رئيس نادي النادي الأهلي سابقا والذى وصفه بزعيم الثورة الرياضية كان له موقف شجاع وذلك بعد واقعة مباراة الأهلي والزمالك،  فى مطلع سبعينات القرن الماضي والمعروفة بحادث مروان كنفاني،  الذى تسبب في إلغاء المباراة،  بالجلوس على الكرة فى وسط الملعب،  أعتراضا على قرار حكم اللقاء محمد دياب العطار  الشهير بالديبة  بأحتساب هدف الزمالك الذى سجله فاروق جعفر من ضربة جزاء تسبب فيها مدافع الأهلي السوداني إبراهيم الكبير.

أكد شيخ النقاد الرياضيين،  أن الديبة ، أصر على قراره رافضا أى اعتراضات رغم نزول جماهير الأهلي، أرض الملعب ، حتى إلغاء المبارة .وبعدها اجتمع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الفريق كامل مرتجي ، حيث كان هناك إتجاه لاتخاذ قرار بالانسحاب  لكن الجميع وقتها فؤجأ بالكابتن صالح سليم، الذى كان وقتها مدير الكرة، ليؤكد أن مروان كنفاني حارس الأهلي الفلسطيني،  هو المخطأ فى الواقعة بالاعتراض على قرار الديبة بأحتساب ضربة جزاء على الأهلي مؤكدا أن الزمالك، استحق ضربة الجزاء وإنه بصفته مدير الكرة،  عاقب كنفاني.