بقلم : الصحفي زينو ياسر محاميد

فريق ملهم التطوعي بقيادة عاطف نعنوع وزوجته يظهران من امام احد اضخم وافخم الفنادق في العالم ويقوم مؤسس الفريق عاطف نعنوع بمشاركة حياة الترف والبذخ اللتي يعيشها على صفحاته على التواصل الاجتماعي لكي يشاهدها مئات الالاف من الموتورين والنازحين والمهجرين ضارب عرض الحائط في معاناتهم وغير مدرك لحجم الجرح اللذي قد يسببه في قلوب الالاف حين يرون ان من كانوا ينتظرون ان يمد لهم يد العون يظهرون بتلك المظاهر الباذخه

ماهي العبرة من ان يقوم مدير فريق اغاثي عامل في مناطق الحروب والكوارث ان يشارك حياته الماجنه على صفحته وهو يعلم بان الاف الفقراء قد خاب املهم به واصبحوا يعلمون ان جرحهم وفقرهم هو المادة الدسمه لكاميرات فريق ملهم التطوعي لكي يزيد اعضاؤه ثراء على حساب اوجاع وقهر وبطون خاويه تنتظر الفرج

قد يتبادر الى ذهن احدهم بان اعضاء الفريق هم من الميسورين والاثرياء من قبل دخولهم مجال العمل الانساني

ولكن بالبحث اللذي قام به الصحفي الاستقصائي زينو ياسر محاميد استطاع الحصول على منشور قديم على الفيسبوك من صفحه تعني بنشر اخبار المشاهير وحتى قبل ان يتم توثيق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يدحض هذه النظريه ويبين انهم كانوا يعيشون في فقر متقع قبل ان تتحسن احوالهم وتزدهر في ظل خراب اوطانهم

حيث كتبت زوجة مؤسس الفريق عاطف نعنوع عن قصة لقاءها بعاطف وكيف تعارفوا وتم زواجهم وكم تاجل هذا الزواج لانهم لايملكون بالمختصر ثمن طعام

يقول علماء النفس بان تصوير الموائد ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي هو خلل نفسي يحتاج صاحبه لعلاج نفسي

وتقول الامثال القديمه بان تصوير الموائد ونشرها ينم عن جوع قديم وبطن شبعت بعد جوع ولكن مازالت عالعين لم تشبع

وهذا مانشاهده في كل صفحات فريق تطوعي يدعي زورا انه يقوم باغاثة الملهوفين فلو كان هؤلاء يمتون للانسانيه بصله لما ظهروا بهذه المقاطع اللتي تسيئ الى شعب كامل وتجرح مشاعره وقد لاحظنا مرارا وتكرارا اصرار اعضاء الفريق على الظهور بهذه المناظر

وفي النهايه لايسعني الا ان اطالب بالمحاسبه من قبل احدهم لان اعضاء هذا الفريق داسوا على جرح الملايين وظهر جليا كيف تحسنت اوضاعهم بعد دمار بلدانهم بعد ان غابت محاسبتهم على ارض الواقع في سوريا كونهم قاموا باسكات سلطات الامر الواقع في ملف فساد جديد سنقوم بفتحه قريبا