بعد سبع سنوات عشره الكاتب الصحفى أشرف حمودة : وفاة القط “بامبو” جرس إنذار للمجتمع
الإثنين 08-01-2024 21:21
كتب : مجلة مصر
دور وزارة التضامن غائب عن متابعة جمعيات رعاية الحيوان .
..تعميم حدائق لرعاية الحيوان تحت إشراف الدولة والطب البيطرى بمدن ومراكز المحافظا
فى إطار مجال رعاية وحق ..كلها مسميات حقوق الحيوان والانقاذ ترسخت فى مجتمعنا وثقافتنا الشعبية مابين تراث شعبى بأن الحيوان له حق فى الحياة فى أرجاء مناطقنا الشعبية والريفية ومابين ثوابت دينية أن تلك الحيوانات ” إلا أمم امثالكم ” وعبارات الرحمة التى يرددها الناس ” الراحمون يرحمهم الله”.
أطلق الكاتب الصحفى أشرف حموده نداء صارخ فى زخم اللامبالاة وتعدد نشطاء مسمى إنقاذ ورعاية الحيوان مرورا بجمعيات مشهرة تتبع وزارة التضامن الاجتماعى وشلاتر أهلية منوط بهم انقاذ ورعاية واهتمام بقطط وكلاب الشوارع والتى انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعى .وهيئة الطب البيطرى
يقول أشرف حمودة: سنوات طويلة وانااقوم برعاية وإطعام قطط الشارع ..ليس هواية بل أراد الله أن يسخرنى لهذا وهناك مجموعة قطط بجانب نقابة الصحفيين مع نقابة المحامين وكان منهم قط اقترب منى كثيرا ولازمنى وفوجئت فى الأسبوع الماضى أنه عزف عن الطعام وصار نحيف واستشرت البيطريين فى بعض الاسعافات المؤقتة لحين إنقاذه من أى جهة من الذين تواصلت معهم عبر التواصل الاجتماعى او تليفونيا إلا أنه لم يهتم منهم أحد على الاطلاق حتى اختفى القط منزويا فى أحد أركان المبانى المحيطة بنقابة الصحفيين ومات.
ويضيف حمودة: وفاة القط ليست القضية بل هى جرش إنذار يدق على أبواب الجهات المسئولة عن اشهار تلك الجمعيات والتى من المفترض تراقب أعمالهم ومجال رعاية الحيوان المنوطين به وكذلك ” الشلاتر” الأهلية ..واعنى بالدرجة الأولى وزارة التضامن الاجتماعى وهيئة الطب البيطرى
ويسرد قائلا: هناك اقتراح أيضا يليق بحضارة مصر وثقافتها الشعبية بأن تخصص الدولة بعض الحدائق العامة وتكون مغلقة وتكون برسوم وتخصص لأفراد الشعب الذين يقوموا بإطعام الحيوان ويكون هناك مشرفين بيطريين يتابعون تلك الاماكن من خلال هيئة أو كيان مؤسسى واعتقد أنه اقتراح يليق بحضارة مصر وتراثها ونخفف العبء عن الشارع واستغلال منظومة جمعيات رعاية الحيوان لمسمى ” إنقاذ” ،وأخيرا لابد من وقفة جادة من الدولة فتلك الحيوانات شريكة فى الأرض والحياة وتحت مظلة الله مثلنا جميعا