رئيس التحرير

في مثل هذا اليوم الثالث عشر من رمضان دخول امير المؤمنين عمر بن الخطاب القدس وصلى في محراب داود ركعتين تحية المسجد

السبت 23-03-2024 14:00

في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك  من العام 15 هجرية دخل عمر بن الخطاب القدس، وحينما دخل بحث عن كعب الأحبار الذي كان يهوديًّا ثم أسلم، وسأله عن مكان الصخرة أي المسجد الأقصى.

فتح عمر بيت المقدس وتحقق موضع الصخرة وأمر بإزالة ما عليها من أتربة حتى قيل: إنه كنسها بردائه، وفعل ذلك معه الصحابة والتابعون، ودخلوا جميعا إلى الساحة وصلى عمر في محراب داود ركعتين تحية المسجد، ثم انقضى الليل، وجاء الفجر، فأَذَّنَ المؤذن لصلاة الفجر، وهي أول مرة يُؤَذَّن فيها في القدس الشريف.

صلَّى عمر بن الخطاب بالناس، وصلى الركعة الأولى بسورة (ص) وسجد فيها سجدة داود، وصلى في الركعة الثانية بسورة الإسراء، وبعد الصلاة عادوا لتنظيف بقية أنحاء المسجد، ثم قرر المسلمون بناء المسجد الأقصى، لأنه كان مجرد سور، بداخله مساحة واسعة فقط.

التعليقات مغلقة.