ساندي حسنين تكتب : يوم الطفل الفلسطيني
السبت 06-04-2024 19:46
بقلم / ساندي حسنين
يتصادف اليوم مع يوم الطفل الفلسطيني وهو يوم مخصص لإبراز قضية الأطفال في فلسطين وتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الطفل الفلسطيني بسبب الكيان المحتل والنزاع الدائر في المنطقة
هذا اليوم يسلط الضوء على حقوق الطفل ويدعو إلى حمايتهم من جميع أشكال الإنتهاكات التي تعانيها الأطفال في فلسطين مثل:
* الإعتقال التعسفي.
* الإستيلاء على الأراضي.
* الحصار الإقتصادي.
* العنف.
* التهديدات اليومية.
كما يهدف يوم الطفل الفلسطيني إلى نشر الوعي حول حقوق الطفل وضرورة حماية الأطفال وتوفير الظروف الملائمة لنموهم وتطورهم ويدعو أيضاً إلى تكثيف الجهود الدولية للعمل على إنهاء الصراع وتحقيق السلام والإستقرار في المنطقة من أجل حصول الأطفال الفلسطينيين على كافة الحقوق التي تضمن لهم الحماية والرعاية والتطوير في جميع جوانب حياتهم بما في ذلك الصحة والتعليم والأمان والحماية من جميع أشكال الإعتداء والإستغلال وتشمل هذه الحقوق مجموعة من المبادئ والتوجيهات التي تم وضعها دولياً ووطنياً لحماية حقوق الطفل
من أهم الوثائق الدولية التي تناولت حقوق الطفل إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CRC) التي تم إعتمادها في عام ١٩٨٩ والتي تعتبر الوثيقة الأساسية لحماية حقوق الطفل وتضمنت هذه الإتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال مثل:
* حقهم في الحياة.
* حقهم في الصحة.
* حقهم في التعليم.
* حقهم في اللعب.
* حقهم في الإستمتاع بأفضل الظروف الممكنة لتحقيق تطورهم البدني والعقلي والاجتماعي.
حيث تتضمن حقوق الطفل أيضاً:
* حق الطفل في الحماية من جميع أشكال العنف والإستغلال بما في ذلك:
– الإعتداء الجسدي
– العمل القسري
– تجنيدهم في الصراعات المسلحة
* تشمل أيضاً حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.
وإني أرى أن حماية حقوق الطفل الفلسطيني وتطبيقها أمراً ضرورياً لضمان تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر عدالة وتقدماً وسلاماً حيث أن الأطفال في فلسطين يواجهون تحديات كبيرة نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب النزاع الفلسطيني مع الكيان المحتل المستمر منذ عقود حيث تتنوع هذه التحديات وتشمل:
١- العنف والإعتقالات العشوائية:
حيث يتعرض الأطفال الفلسطينيون للعديد من حالات العنف والإعتقالات العشوائية من قبل الكيان المحتل مما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
٢- الحصار والفقر:
حيث يعيش الأطفال في ظل حصار إقتصادي مفروض على قطاع غزة ومناطق أخرى من فلسطين مما يؤدي إلى نقص في المواد الغذائية الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية.
٣- التهجير وتدمير المنازل:
حيث يتعرض الأطفال لخطر التهجير وتدمير منازلهم من قبل الكيان المحتل مما يؤدي إلى فقدان الأمان والإستقرار لديهم.
٤- إنتهاكات حقوق الطفل:
حيث يتعرض الأطفال الفلسطينيون لإنتهاكات مستمرة لحقوقهم الأساسية والمدرسية من قبل الكيان المحتل مثل القتل والإصابات والإعتقالات التعسفية والتهجير القسري.
٥- نقص الفرص التعليمية:
حيث يعاني الأطفال في فلسطين من نقص في الفرص التعليمية بسبب الحصار والتهديدات الأمنية مما يؤثر على مستقبلهم وفرص تحقيق الذات.
وعلى الرغم من هذه التحديات فإن الأطفال في فلسطين يظهرون قوة وإرادة كبيرة في مواجهة الصعاب والسعي نحو مستقبل أفضل حيث تسعى المنظمات الدولية والمحلية جاهدة في العمل على توفير الدعم والمساعدة للأطفال في فلسطين لمساعدتهم في تخطي هذه التحديات والخروج من تلك الأزمة بسلام.