كتب / حامد خليفة

في إطار التعاون المشترك بين الجامعات والمعاهد البحثية لدعم أنشطة البحث العلمي وتبادل الخبرات وإيماناً من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بأهمية دعم المؤسسات التعليمية والمساهمة في توجيه البحث العلمي بها وتنفيذاً لبنود بروتوكول التعاون المشترك بين كل من معهد تيودور بلهارس للأبحاث وجامعة الجلالة الأهلية في مجال التعليم والتدريب.
إستقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث طلاب كلية التمريض بجامعة الجلالة الأهلية في زيارة علمية للتدريب العملي بمستشفى المعهد والذي بدأ يوم السبت الموافق 20/4/2024 تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة حيث قام الطلاب بزيارة المعامل والعيادات والأقسام الإكلينيكية بالمستشفى، وقام بتنسيق الزيارة والتدريب كل من د. أفنان سرحان نائب مدير المستشفى وأ. إنشراح صدقي رئيس هيئة التمريض بالمستشفى.
يبلغ عدد الطلاب 400 طالب من المقرر تدريبهم لمدة شهر بأقسام الجراحة العامة المسالك، الجهاز الهضمي والكبد، رعاية الباطنة الرعاية المركزة، التخدير الكلى وحدات غسيل الكلى ووحدة المناظير، ويشرف على التدريب السادة الأساتذة أعضاء هيئة البحوث والتدريس من المعهد وجامعة الجلالة.
ويعد هذا التدريب بداية التعاون المشترك بين المؤسستين والذي يهدف إلى تأهيل جيل جديد من الطلاب والباحثين وتطوير قدراتهم العملية في إطار الإتفاقية التي وقعت مؤخرا بين جامعة الجلالة الأهلية برئاسة أ.د. محمد الشناوي رئيس الجامعة ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة أ.د. محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة.

جدير بالذكر أن مجالات التعاون في التدريب تأتي بين معهد تيودور بلهارس وكليات جامعة الجلالة المتخصصة في المجالات العلمية والطبية والبحثية وهي كلية العلوم وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية التمريض وكلية العلاج الطبيعي حيث يتيح المعهد للطلبة إتمام الدارسات العملية في الأبحاث المطلوبة لإتمام الدراسة وإجراء مشروعات التخرج في مجالات الكيمياء الإكلينيكية والبيولوجيا الجزيئية وتكنولوجيا النانو والكيمياء العلاجية والميكروبيولوجي والطفيليات وبحوث البيئة كما يتيح المعهد العديد من الفرص التدريب السنوي لطلاب كلية العلوم في معامل التشخيص الجزيئي والكيمياء الحيوية ووحدة النانوبيوتكنولوجي بالمعهد، و كذلك إتاحة الفرصة لطلاب كليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي للتدريب في المستشفى وفي الأقسام الإكلينيكية بالمعهد.
كما يشمل التعاون الإشتراك في إجراء الأبحاث و المشروعات المشتركة وورش العمل في المجالات البحثية المختلفة
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتنسيق والتعاون بين الكيانات المختلفة لإستغلال الإمكانيات المتاحة بالدولة لخدمة المجتمع وفي إطار التعاون الدائم بين المؤسسات التعليمية والمعاهد البحثية لدعم البحث العلمي في مجالاته المختلفة وتطوير الخدمات الطبية وتبادل الخبرات بما يحقق أقصى إستفادة ممكنة لكل من الدارسين والباحثين.