انطلقت مبادرة جديدة للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، لنشر ثقافة المشى العلاجى بمدينة الفردوس بأكتوبر، وتقوم المبادرة على تعريف عملى بما هية المشى العلاجى والفرق بينه وبين المشى الرياضى والمشى الحر .

تأتى المبادرة ردا على احتياج المواطنين لما يخفف الضغوط اليومية، ونشر أنواع مختلفة من الرياضات العلاجية استجابة لمبادرات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بنشر الرياضة فى أنواع مختلفة فى أنحاء محافظات مصر.

وتقول الدكتورة وفاء ياديس أن دراستى لعلوم الميتافيزيقا وتخصصى بالعلاج بالفن واليوجا والأحجار الكريمة وكذلك العلاج بالطعام والرياضات الخفيفة لما يسمى تخصص السيكوثيرابى أو العلوم المجمعة للطب البديل لعلاج الجسد والعقل، وهو تخصص غير متوفر بالشرق الأوسط وتخصصت به من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية، إن انواع الطب البديل المجمعة هى ما يحتاجه المجتمع المصرى وبداية بالمشى والسباحة واليوجا العلاجية يستطيع المواطن العادى إيجاد وسائل تحسن صحته بعيدا عن الأدوية والتراكيب الكيميائية.

وتضيف الدكتورة وفاء ياديس، أن مبادرة “المشى العلاجى” جاءت بعد طلب العديد من سكان مدينة الفردوس لعمل مجموعات للمشى بالمدينة، فجاءت من هنا فكرة عمل مبادرة لقيادة مجموعات مختلفة من سكان المدينة للمشى تحت إشراف دكتور متخصص، وقد خصصت مجموعة للسيدات داخل وخارج المدينة ويتم حاليا عمل مجموعات للفتيات سن المراهقة ومجموعة للأزواج، وجارى بحث عمل مجموعة مشى لعلاج فوبيا الحيوانات وفوبيا الأماكن المفتوحة وغيرها، مشيرة إلى أن ثقافة المشى متواجدة منذ الأزل فى المصريين ومنها المشى الرياضى والمشى الحر ويعتبر المشى العلاجى هو الاتجاه الأحدث بإدخاله لثقافة الحياة اليومية.

جدير بالذكر أن الدكتورة وفاء ياديس هى عميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا، ورئيس الاتحاد الفيدرالي الدولى لليوجا لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي التابعة لجامعة سيدونا.