هانم داود تكتب : الحج ركن من أركان الاسلام
السبت 18-05-2024 18:08
بقلم : هانم داود
الحج هو عبادة من عبادات الله الخاصة،
وهو سبب للحصول المغفرة والعتق من النار.
أمر الله عباده المسلمين المستطيعين بأداء فريضة الحج، حيث أن الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.إن الأداء الصحيح للحج يتيح للشخص غفران الذنوب ويكون ذلك سببًا للتقرب إلى الله.
اتفق الفقهاء على جواز بداية الإحرام للحج من أول شهر شوال إلى يوم التاسع من ذي الحجة.
الحاج الذي يؤدي فريضة الحج بما يحصل منها من تهيئة للروحانية وتقريب للعبد من ربه،وترك الشهوات ،
تقوم المسلمين بالحج من مختلف دول العالم، ويشعرون بالانتماء لبعضهم البعض. يتجمعون في مكة المكرمة ويؤدون المناسك معًا، ويشعرون بأنهم إخوة في الإسلام.
الحج ركن الإسلام الخامس
جاءت السنة النبوية لتوضيح فضل الحج والعمرة،
إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”
و”العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”.
الحج يغفر الله الذنوب،
حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق يرجع كيوم ولدته أمه”.
أمر الله عباده المستطيعين بأداء فريضة الحج،
وذلك بقوله تعالى: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا”.
وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحج المبرور يعود بالثواب على المؤمنين،
فقال: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر، لما ذكر في القرآن: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ٢٧﴾ [الحج:27
محظورات على المُحرم
يحظر على الحاج بمجرد الإحرام ما يلي:
إزالة شعر الرأس وسائر الجسم بحلقه أو نتفه وكذلك تقليم الأظافر وقصها.
استعمال الطيب.
الجماع أو عقد النكاح أو خطبة النساء.
قتل الصيد أو ترويعه أو الدلالة عليه.
من المحظورات الخاصة بالرجال لبس المخيط من الثياب المفصل على هيئة البدن أو جزء منه.
من المحظورات الخاصة بالرجال تغطية الرأس بملاصق له كالطاقية ونحوها.
ومن المحظورات الخاصة بالمرأة البرقع والنقاب الذي يغطي الوجه، ويباح لها من المخيط ما سوى ذلك.
ومن فعل شيئا من هذه المحظورات::-
ناسيا أو جاهلا أو مضطرا فلا شيء عليه، ومن فعلها لحاجة ماسة فلا إثم عليه وعليه الفدية، ومن ارتكبها متعمدا بلا عذر فعليه الفدية، إلا الجماع فإن تعمده يفسد به الحج إذا كان قبل التحلل الأكبر (يسمى أيضا التحلل الثاني).
اذا كان من يريد الحاج عليه دين لشخص ما أو أي جهه عليه أن يسأل المشايخ حتى يجد الحل الصحيح