رئيس التحرير

الدكتورة منى حنا عياد تكتب : الإعلامية المتميزة قصواء الخلالى

الخميس 04-07-2024 20:10

بقلم دكتورة   : منى حنا عياد 

لما يدور من أحداث في الفترة الأخيرة وخاصة القضيه الفلسطينيه التي لم تغب أبدا عن أي مواطن مصري ،ففلسطين دائما في القلب، وهو ما يعكسه الإعلام المصرى بشكل مستمر، فالإعلام المصرى دائما ما يستقى أفكاره مما يدور داخل الشارع المصرى، وما حدث من هجوم على الزميلة الإعلامية قصواء الخلالى، يعكس بصور كثيرة مدى كراهية الغرب للعرب ومصر والقضية الفلسطينية. فما جاء في تقرير لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي، من اتهامات للزميلة قصواء بالتحريض على العنف والكراهية، لتغطيتها المتميزة لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة، يؤكد أن هؤلاء أعمى القلب والبصيرة، هؤلاء يغضون البصر عن أي تجاوزات في حق المواطنين والأطفال الأبرياء الذين يؤمنون بحقهم في أرضهم ويدفعون أرواحهم ثمنا لها، يغضون البصر عما يحدث لهم من جرائم وحشية من إبادة جماعية، يغضون البصر عن قتل الأطفال وتدمير المستشفيات، يغضون البصر عن كل جرائم العدوان الإسرائيلي الصهيوني، ويترصدون جيدا لما يحدث داخل مصر وما يدور داخل الإعلام المصرى وذلك من أجل توجيه الاتهامات. هذه المنظمات التي يدشنها الغرب بأموالهم من أجل الهجوم ونشر الفتن وتضليل الرأي العام الغربي بتقارير مزيفة، دون النظر عن أي جرائم أخرى ترتكبها إسرائيل أو أي دولة أخرى من دول الغرب. فالهجوم على الإعلامية قصواء الخلالى، يؤكد أن الإعلام المصرى دائما وأبدا يقف بجانب القضية الفلسطينية، ولن ينساها كام يزعم البعض.. قصواء ممثلة للإعلام المصرى كشفت مؤامرات هذه المراكز البحثية، فالمركز لا يعلم كثيرا عن عقيدة الإعلاميين المصريين في أنهم دوما يدافعون عن أوطانهم وعروبتهم ولا ينسوا أبدا القضية الفلسطينية في أى لحظة، والمتابع عن كثب لكل الأحداث التي تدور على الأراضى الفلسطينية وتحديدا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهالينا في غزة”.

اضف تعليق