كتبت : تسنيم محمد

أكد العلماء وجود كهف على القمر في مكان ليس ببعيد عن مكان هبوط “نيل أرمسترونغ” و “باز ألدرين”، أول بشريين تطأ أقدامهما سطح القمر، و يبعد مسافة ٢٥٠ ميلًا (٤٠٠ كيلومتر) عن منطقة هبوط بعثة أبوللو ١١. يمكن استخدام هذا الكهف كمأوى لرواد الفضاء في المستقبل و وفقًا للمستكشفين فهذا أول نفق قمري يتم اكتشافه صالح للاستخدام البشري.

يقدر طوله بحاولي ٣٠ إلى ٨٠ مترًا و عرضه بحاولي ١٣٠ إلى ١٧٠ مترًا تحت سطح القمر.

يتعرض سطح القمر لإشعاعات كونية أقوى ١٥٠ مرة من الإشعاعات التي يتعرض لها سطح الأرض. كما أن القمر معرض لتأثيرات النيازك المتكررة و درجات حرارة قصوى تتراوح بين ١٢٧ درجة مئوية إلى -١٧٣ درجة مئوية. و أشارت أبحاث سابقة إلى أن متوسط درجة الحرارة في الكهوف تصل إلى ١٧ درجة مئوية مما يشكل ظروفًا ملائمة لرواد الفضاء، بالإضافة إلى قدرتها على حمايتهم من الأشعة الكونية و الإشعاع الشمسي و ضربات النيازك.

ذكر أستاذ علوم الكواكب و الاستكشاف في الجامعة المفتوحة أن مستقبل استكشاف القمر عن طريق الوجود البشري على سطحه قد يتطلب حمايتهم من البيئة القاسية مما يجعل هذه الكهوف موقعًا مناسبًا للسكن.