رئيس التحرير

الطيب يستقبل وزير الخارجية المصري للتهنئة بنجاح جولة فضيلته إلى جنوب شرق آسيا

الأحد 21-07-2024 15:45

وزير الخارجية لشيخ الأزهر: جولات فضيلتكم الخارجية تعكس الصورة المشرفة لمكانة الأزهر عالميًّا ‏
وزير الخارجية المصري: الأزهر هو وجه التَّسامح والاعتدال ووسطية الإسلام
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد الوزير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ‏وشؤون المصريين بالخارج؛ للتَّهنئة بنتائج جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا.‏
وخلال اللقاء، أعرب وزير الخارجية المصري عن خالص تهنئته لشيخ الأزهر لما حقَّقته زيارة فضيلته لدول جنوب شرق آسيا ‏ودولة الإمارات من نجاحاتٍ مميزة، مشيرًا إلى أهمية جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية؛ التي تعكس الصورة المميزة ‏والمشرفة لمكانة الأزهر وإمامه الأكبر عالميًّا، والتي نتفاخر ونتباهى بها، مؤكدًا ضرورة تكثيف هذه الزيارات؛ لما تمثله من قوة ‏ناعمة للدولة المصرية، مصرِّحًا “الأزهر هو الممثل الحقيقي للقوى المصرية الشاملة في الخارج، والعالم كله يعلم تاريخ الأزهر ‏ويقدر مواقفه التي تتسم بالاعتدال والتسامح والتعايش، والبعد عن الأجندات والأيديولوجيات؛ ولذا فهو محلُّ تقدير وترحاب ‏كبيرين من مختلف دول العالم، فالأزهر هو وجه التسامح والاعتدال ووسطيَّة الإسلام”. ‏
وأكَّد وزير الخارجية سعي الوزارة إلى إبراز صوت الأزهر عالميًّا في مختلف القضايا التي تمثل تحدِّيًا كبيرًا خاصة في ‏المجتمعات الغربية؛ كحوار الأديان ودور المرأة في المجتمع وكيفية مكافحة التطرف والتشدد، واعتماد الوزارة على التَّقارير التي ‏يصدرها مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف، لبيان دور مصر في هذه المجالات المهمة، مشيرًا إلى أهمية وثيقة_الأخوة_الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرنسيس في نشر قيم التعايش والاحترام ‏المتبادل بين الجميع، مؤكِّدًا أن سفارات مصر في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر وبيان رسالته للعالم كله. ‏
من جانبه، رحَّب شيخ الأزهر بوزير الخارجية في رحاب الأزهر الشريف، مهنِّئًا سيادته بمناسبة تولِّيه وزارة الخارجية والهجرة ‏المصرية، معربًا عن تقدير فضيلته للتَّعاون والتنسيق المستمر بين الأزهر والوزارة، وما بذلته الوزارة من جهودٍ كبيرةٍ خلال ‏زيارة فضيلته لجنوب شرق آسيا، وأن هذا ليس جديدًا علي الدبلوماسية المصرية التي تُقدِّر الأزهر حق قدره، وأن فضيلته لا زال ‏يتذكَّر الزيارة المهمة التي نظَّمها معالي وزير الخارجية حين كان سفيرًا لمصر لدى ألمانيا، وكيف كان لهذه الزيارة أثرها في ‏تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، آملًا فضيلته بالمزيد من التنسيق والتعاون بين الأزهر ووزارة الخارجية.‏
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى مشروع “التعريف بالإسلام” الذي يقوم الأزهر على تصميمه حاليًا، مشيرًا إلى أنَّ بعض محاوره ‏تستهدف خلق تصور لدى الدبلوماسيين من مختلف دول العالم حول فحوى الإسلام ووسطيته ورسالته السمحة، ما يسهم في ‏التصدي لظاهرة تنامي العداء للإسلام والمسلمين، وإزاحة السِّتار للتعرف على مقوماته ومبادئه التي تدعو إلى التسامح والتعايش ‏والحوار.‏

اضف تعليق