تمر علينا اليوم 23/7/2024 الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مبادرة «أسرة فلسطين وطن» وشعبنا الفلسطيني غارق في الألم ويعاني من حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي الذي تمارسه دولة الكيان الصهيو، ني اللقيط الغاصب لأرض الوطن ومقدراته والذي يمارس أبشع الجرائم ضد أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا،
ولكننا بالرغم من هذا المصاب الجلل صامدون ومتجذرون في أرضنا كأشجار الزيتون، رابضون كالجبال، شامخون كأشجار النخيل في العلياء لايضيرنا من عادانا ونحن في رباط على أرض فلسطين المباركة إلى يوم الدين ولن نرحل منها أو نهجرها لأننا أصحابها وقد جبلنا من ترابها المروي من دماء آبائنا وأجدادنا على مر السنين.
كل عام وأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات بألف خير وأمن وسلام

مبادرة « اسرة فلسطين وطن »

ا༺༺༺༻༻༻
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى في كتابه الكريم «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا »
إيمانا منا برابط الدم والتاريخ والمصير ودور مصر العظيم في مساندة أهلنا في فلسطين وفي هذا اليوم المجيد يوم ذكرى الثورة المصرية ثورة الثالث والعشرون من يوليو والنصر المبين…..
وإيمانا منا وحرصا على قضيتنا الفلسطينية العادلة وعلى مصلحة أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، ووفاءا لدماء شهدائنا، وعذابات أسرانا وأنين جرحانا، ودموع نسائنا.
قررنا باسمنا وباسم الغيورين من أبناء شعبنا على المصلحة العامة إطلاق مبادره «اسره فلسطين وطن» والتي نسعى أن تكون تحت رعاية «منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولأن الأسرة الفلسطينية هي نواة وأساس المجتمع وهي مصنع الرجال والنساء و تتميز في مجتمعنا الفلسطيني عن باقي المجتمعات، كونها تواجهه إستعمارا صهيونيا إستيطانيا غاصبا بكلّ ما يحمله من قمع وإرهاب وإعتداءات عسكرية من قبل جنوده وعصاباته الفاشية ضد أبناء شعبنا الأبطال.
إضافة للحصار والإنقسام الذي دعمه الإحتلال، لسلخ الهويّة الوطنيّة عن الأسرة والشعب الفلسطينيّ، الأصيل ذو الحضارة العريقة والتاريخ المجيد، الذي يسعى إلى تحرير وطنه من الإستعمار الصهيوني، الذي يستخدم كافة الوسائل لسلب هويته، وثقافته، وكينونته.
فالهويّة الوطنية التي تعد من مقومات الصمود والتحدي، واجهت هزّات كبيرة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، أثّرت سلبا على الدور المنوط بالأسرة الفلسطينية في كلّ مرحلة من مراحل النضال الفلسطينى

أهداف المبادرة :-
في ضوء ما سبق تسعى المبادرة إلى تحقيق ما يلي من الأهداف:
1/ دعم نقاء الأسرة الفلسطينية وأبعادها عن المنافسات الحزبية التي لاتخدم القضية الوطنية الفلسطينية.
2/ العمل سويا بما يخدم الأسرة والمجتمع الفلسطيني.
3/ العمل على التشبيك بين أفراد المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين، وفي دول الشتات، والعنوان فلسطين.
4/ التركيز على فئة الشباب فهم الشريحة الأكبر في المجتمع وهم حماة الوطن وصناع المجد وبناة المستقبل.
5/ ربط العوامل الإجتماعية والسياسية بالأسرة الفلسطينية.
6/خلق ثقافة المحبة والترابط والقدس العنوان.
7/ العمل على دعم المصالحة الوطنية ونبذ الإنقسام البغيض وإستعادة الوحدة بين أبناء الشعب الواحد
8/ العمل بما اتفقنا عليه وترك مالم نتفق عليه حتى يأتي لاحقا.
9/ الابتعاد عن كل مايمس الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في الداخل والشتات وتجفيف منابع الفتنة الحزبية والفصائلية التي يسعى إليها البعض.

عاشت فلسطين حرة عربية من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف.