رئيس التحرير

رئيس جامعة المنوفية يشارك فى إجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالعلمين الجديدة

السبت 24-08-2024 18:57

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اليوم في إجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و بحضور الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة.

أكد الدكتور أحمد القاصد علي أن وزير التعليم العالي أكد خلال الإجتماع علي ضرورة استمرار جاهزية المعامل بالجامعات طوال فترة التنسيق الإلكتروني بمراحله المختلفة و جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال الطلاب الجُدد وإجراء الكشوف الطبية اللازمة قبل التحاقهم بالجامعات
كما أشار الوزير إلي استعداد الجامعات للمشاركة في مبادرة “اتعلم بصحة” لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجُدد ، واستعداد الجامعات للمشاركة في مبادرة “100 يوم رياضة” مع بداية العام الدراسي الجديد
كما وجه الوزير باستمرار جهود الجامعات لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة للمباني، والمُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، والتأكد من وجود وسائل السلامة والأمان بكافة المنشآت الجامعية؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت.

وأشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن الدكتور أيمن عاشور اشاد بالأنشطة التي تشارك فيها الجامعات بمدينة العلمين الجديدة، ومنها مشاركة الجامعات في رالي السيارات الذي حظى بمشاركة ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية بمشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات في مهرجان “العالم علمين”، في كافة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية ،موضحا أن طلاب جامعة المنوفية قد حققوا مراكز متقدمة في هذه المنافسات.

كما أشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 8 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم بتصنيف شنغهاي الصيني العام لسنة 2024. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.

وأضاف القاصد أن المجلس استعرض تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أغسطس،مشيرا أن المجلس استعرض إعتماد رئيس مجلس الوزراء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقيام الجامعات المصرية بتقديم برامج دراسية بالتعاون مع جامعات دول الخليج وإفريقيا، على أن تمنح هذه البرامج درجات علمية بما يُسهم في تعظيم استثمار الجامعات المصرية في أصولها العلمية والبشرية وحقوق المعرفة خارج نطاق البلاد، وفوض المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن

ولفت القاصد إلي أن المجلس إعتمد تحديث الضوابط الخاصة بتنظيم حفلات تخرج الطلاب بالجامعات المصرية، للتأكيد على أن تنظيم حفلات التخرج والفعاليات الطلابية الجامعية يكون حصريًا داخل الحرم الجامعي والمنشآت التابعة للجامعة، ولا يجوز تسمية أي فعالية تُعقد خارج المنشآت التابعة للجامعة “حفل تخرج”، ولا يجوز إستخدام اسم أو شعار الجامعة في مثل هذه الفعاليات، ويحظر على أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعات حضورها، ويعتبر هذا التواجد خروجًا على القيم والتقاليد الجامعية الأصيلة، كما يتم تحديد موعد الفعالية في خطة الأنشطة السنوية الفصلية، وتعتمد هذه الخطة من المجالس المعنية، كما يجب الحصول على موافقة مجلس الكلية في حال تنظيم الفعاليات على مستوى القسم أو البرنامج أو الشعبة أو الكلية، أما في حال تنظيم فعالية على مستوى الجامعة، فيجب الحصول على موافقة نائب رئيس الجامعة المُختص ومجلس الجامعة، ويتم تشكيل لجنة للإشراف على تنظيم أي فعالية طلابية برئاسة أحد أعضاء هيئة التدريس وعضوية عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، ويتم تشكيل لجنة أو أكثر من اللجان التنفيذية ويكون أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة أساس قوام هذه اللجان، وتقوم هذه اللجان بمهامها التنفيذية تحت إشراف لجنة الإشراف، ويشارك الطلاب كمعاونين في التنفيذ تحت إشراف لجنة الإشراف واللجان التنفيذية.

هذا وقد أوضح السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الإجتماع التحديات التي تواجه منظومة التعليم ما قبل الجامعي على مستوى عجز الفصول الدراسية وعجز المعلمين وكثافة المقررات الدراسية مقارنة بنظم التعليم على المستوى الإقليمي والدولي، وقدم الوزير عناصر خطة الوزارة التنفيذية للتعامل مع هذه التحديات على كافة المستويات.

اضف تعليق