الزمن الجميل … الفنان عبدالوارث عسرشيخ السينما المصرية تعلم تجويد القران وعلم زملاءه فن الالقاء واصيب بغيبوبة كاملة بعدما توفيت زوجته
الثلاثاء 27-08-2024 14:00
كتب : عبدالله هيثم
هوليود الشرق مصر والسينما المصرية فيها برع عدد من النجوم فى السينما المصرية، في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم إلاأن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن ومنهم الفنان عبد الوارث عسر (16 سبتمبر 1894 – 22 أبريل 1982)، ممثل مصري. كان والده محاميا ناجحا. تعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ الصغر. ولد عبدالوارث على عسر، في منطقة الدرب الأحمر، بحي الجماهلية، في 16 سبتمبر 1894، وأصوله ريفية من الدلنجات بمحافظة البحيرة أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا «الثانوية العامة» بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين. درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
بدايته
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم خطفه «جورج أبيض» ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية. وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه «سليمان نجيب» و«محمد كريم» النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة «عبد الوارث عسر» هي تدريب الوجوه الجديدة.
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان «فن الإلقاء» لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل. كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها «جنون الحب»، «يوم سعيد»، «لست ملاكا»، «زينب».
أفلامه
أما أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها «شباب امرأة» عام 1956 «لصلاح أبو سيف»، «صراع في الوادي» عام 1954 «ليوسف شاهين» وفيلم «الرسالة» عام 1977 للمخرج الراحل «مصطفى العقاد» وفيلم البؤساء عام 1978 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه «ولا عزاء للسيدات» عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيوني «أحلام الفتى الطائر» تأليف «وحيد حامد» من إخراج «محمد فاضل (مخرج)» وبطولته مع «عادل إمام» كما قدم مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا مع النجم عبد المنعم مدبولي.
أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها «شباب امرأة» عام 1956 «لصلاح أبو سيف»، «صراع في الوادي» عام 1954 «ليوسف شاهين» وفيلم «الرسالة» عام 1977 للمخرج الراحل «مصطفى العقاد» وفيلم البؤساء عام 1978 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه «ولا عزاء للسيدات» عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيوني «أحلام الفتى الطائر» تأليف «وحيد حامد» من إخراج «محمد فاضل (مخرج)» وبطولته مع «عادل إمام» كما قدم مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا مع النجم عبد المنعم مدبولي.
وفاته
أصيب عبد الوارث عسر، بغيبوبة كاملة بعدما توفيت زوجته في 3 مايو عام 1979، حيث ارتبط بها بعد قصة حب قوية فهي ابنة خالته جمع بينهما الحب وأرتبط بها إلى أقصى درجة، وبعد وفاتها حزن حزنا شديدا عليها، ودخل المستشفى في شبه غيبوبة كاملة.
وظل عبد الوارث عسر، فترات طويلة بمستشفى المعادي للقوات المسلحة حتى أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة حتى وافته المنية عام 1982.