الدكتورة فتحية كعيم تشارك في الاحتفال باليوم العربي للتطوع بالقاهرة
الأربعاء 18-09-2024 18:01
شاركت الدكتورة فتحية كعيم رئيس المنظمة الليبية للسلم والرعاية والإغاثة فرع طرابلس الكبرى في الاحتفال الذي اقامة الاتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024 تحت شعار “دور وسائل الإعلام في تنمية التطوع ” للاحتفال باليوم العربي للتطوع في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.
حيث شارك 19 دولة عربية من بينها ليبيا وشهدت الاحتفالية مشاركة واسعة من القائمين على العمل التطوعي حيث ناقش العديد من أوراق العمل الخاصة بالعمل التطوعي بالأضافة إلي تكريم شخصيات قيادية تطوعية.
وتم خلال المؤتمر توقيع اتفاقيات دولية ومحلية بين مجلس إدارة الأتحاد برئاسة الدكتور يوسف بن علي الكاظم وشاركت في إدارة الندوة والختام الأعلامية السودانية القديرة رنده المعتصم أوشي .
وخلال الاحتفال ألقي الجانب الليبي المشارك في فاعليات الأتحاد كلمة عن دور التطوع الليبي في المجتمع العربي عامة وبالمجتمع الليبي خاصة ألقاها السيد عبد الله صالح والدكتورة فتحية كعيم.
وقال رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور يوسف علي الكاظم:” انه تم خلال فعاليات أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي مناقشة أوراق العمل الميداني في العمل التطوعي، وكذلك تكريم شخصيات قيادية تطوعية، فضلا عن توقيع اتفاقيات دولية وعربية وزيارات مختلفة للاطلاع على تجارب تطوعية في مصر.
وأكد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن الاتحاد الذي تأسس قبل 21 عاما، بمبادرة قطرية خالصة ويضم 19 دولة عربية ومن أهم الإنجازات التطوعية للاتحاد كانت في التصدي لجائحة كورونا من خلال فعاليات عديدة و كبيرة عبرت عن الإيمان الراسخ بالعمل التطوعي وأهدافه.
وأضاف فإن نجاح الاتحاد دفع العديد من الهيئات التطوعية في الدول العربية لطلب الانضمام إليه وهو يحرص كل الحرص على استقطاب تلك الهيئات ليحتل موقع الريادة في قيادة العمل التطوعي العربي.” وأوضح أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات، سواء على الصعيد المركزي أو الميداني .. مشددا على أن الاتحاد يطمح إلى المزيد من جهود المتطوعين لتحقيق أهدافه التي رسمها وعمل على ترجمتها إلى واقع مشرف.
وأكد الدكتور يوسف الكاظم أن الاتحاد يحرص على الاحتفال سنويا في هذا اليوم الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، تعبيرا عن إيمانه بأن العمل التطوعي يمثل ركنا أساسيا في بناء وإعداد وترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية بما يمكن الإنسان من المساهمة الفعلية والجادة في بناء المجتمع، مشيرا إلى أن مسيرة الاتحاد منذ التأسيس إلى وقتنا الحاضر، كانت حافلة بالمنجزات، فضلا عن اتساع المساحة الاجتماعية للعمل التطوعي والمتمثلة بازدياد عدد المتطوعين.
ولفت إلى أن العمل التطوعي يعد موردا هائلا متجددا لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في كافة أنحاء العالم، وفي حين يواجه العالم تحديات متزايدة، فأولئك المتطوعون هم أول من يقدم المساعدة لمن يحتاجها، ويتصدر المتطوعون الصفوف في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، وهي حالات غالبا ما تكون شديدة الصعوبة وقاسية.