كتب / أحمد عابد

ناقش المجمع الاعلامي بشبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية اليوم تحت عنوان “الزواج المبكر وآثاره السلبية على الأسرة والمجتمع” وذلك بمقر المدرسة الثانوية الزراعية بشبين الكوم.

يأتى ذلك فى إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بعنوان “إيد بإيد هننجح أكيد” وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.

حاضر فى اللقاء الدكتورة فريدة قنديل منسق مناوب بالمجلس القومي للمرأة والمدرس بكلية الاداب بجامعة المنوفية والتى بدأت الحديث بتعريف الزواج المبكر والاثار السلبية المترتبة عليه وهو زواج من لا يبلغ احد الطرفين سن 18 والزواج القسري هو زواج لم يعرب فيه احد الطرفين او كلاهما شخصيا عن موافقتهما الكاملة والحرة على الزواج.
واشارت الى انه يزيد من خطر تعرض الفتيات لعنف جنسي وبدني ونفسي وما يترتب على ذلك من تداعيات يعانين منها طوال حياتهن .

ثم تطرقت للحديث عن الاثار المترتبة على الزواج المبكر على المجتمع فالبنات اللواتي يتزوجن قبل بلوغهن سن 18 اكثر عرضه للعنف المنزلي ويقل احتمال بقائهن في المدرسة كما يعانين من مشاكل اقتصادية وصحية أسوء من اقرانهن غير المتزوجات وتنتقل في النهاية الى اطفالهن وتزيد من الضغط على قدرة البلد على توفير خدمات صحية وتعليمية جيدة
وفى السياق ذاته قالت ان من اهم الاسباب التي تدفع الاسر الى الى زواج بناتهن في سن مبكرة هو الجهل والتخلف والعادات القديمة وسترة البنت وعدم تعليم البنت والعريس المناسب ومن اهم الاثار المترتبه على الزواج اثار نفسيه من اهمها اضطرابات الشخصيه والحرمان العاطفي والاثار الاجتماعيه منها عدمه تحمل المسؤوليه والمشاكل الناجمه عنه .
وفي النهايه اختتمت حديثها بكيفيه التغلب على مشكله زواج المبكر وذلك بالحلول الاتيه اولا سن قوانين تمنع زواج القاصرات ثانيا دعم تعليم الفتيات ثالثا تطبيق برامج التوعية المجتمعية وتأمين متطلبات الحياة الكريمه رابعا تحقيق المساواة بين الجنسين وعدم التعرض لمختلف أنواع وأشكال العنف وقد كان هناك تفاعل ملحوظ بين المحاضر والطالبات وقد اثيرت بعض الاسئله منهن من اهمها كيف نتغلب على الصعوبات التي تواجه الفتاة ودور المؤسسات المدنية للتوعيه بمخاطر الزواج المبكر .

ادارت اللقاء ابتسام احمد أخصائية إعلام بالمجمع الإعلامى بشبين الكوم وتحت اشراف مها ابو حطب مدير المجمع .