بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

بناء على توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه غادر سيدي ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في زيارة خاصة لجمهورية مصر العربية .
وقد اقيم حفل استقبال رسمي من لدن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورجالات مصر حفظهم الله .
إن العلاقات السعودية المصرية / المصرية السعودية هي علاقات تاريخية وحضارية ضاربة بجذور راسخة بقيم صلبة وأساسات متينة هناك الفهم المشترك والنظرات المتطابقة في السياسة والاقتصاد والتجارة والصناعة والدبلوماسية والتشريفات والبرامج والاهداف والرؤى والتصورات .
وبما أن المستوى الرسمي قائم على المحبة المتبادلة والتقدير المتسامي فإن ذلك سرى على حكومة البلدين والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة من الجانبين باشراف مجلس التنسيق الأعلى .
وفي المستوى الشعبي هناك محبة من كل سعودي لجمهورية مصر لحضارتها وجمالها
ولتطورها ونهضتها وتقدمها ولشعبها المضياف الذي عرف بالشهامة والنبل والفروسية والكرم
كما أن كل مصري يرى المملكة العربية السعودية بلد الخير وأرض الحرمين الشريفين وزيارتها شيء مقدس في حياة كل مسلم كما أنها مصدر الأعمال والمعجزة العربية التي كانت لها بصمات وماتزال وعيوننا تمضي معها نحو تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي.
ختاما حفظ الله السعودية ومصر قيادة وحكومة وشعبا.. وبارك في جهود مجلس التنسيق الأعلى لتثمر خيرات وبركات يعم رخاءها البلدين الكريمين والشعبين العظيمين.