الدكتور شريف صبحى : التحدى والفحوصات الدقيقة أكبر فرص لنجاح عمليات الحقن المجهرى
الأحد 22-12-2024 16:56
يعتبر تأخر الحمل من الأمور التي تؤدي لتوتر العلاقة بين الزوجين، وزيادة الضغط النفسي بسبب رغبة كلا منهم في الحصول على طفل تكتمل به سعادة الأسرة، وخلال السنوات الماضية ارتفعت معدلات تأخر الإنجاب بشكل ملحوظ بسبب إتباع بعض العادات الخاطئة أو الأمراض الجسدية.
قال الدكتور شريف صبحى استاذ جراحة النساء والتوليد والحقن المجهرى بطب المنوفية أن أبرز أسباب تأخر الحمل عند السيدات تعتمد على الخطة العلاجية وتختلف من حالة إلى اخرى وبالنسبة لخطوات الحقن المجهري ربما تكون معروفة وعندما تأتى حالة من مراكز جيدة فهنا لابد أن يكون هناك إضافة فهى تبقى عملية تحدى
واضاف صبحى أن تأخر الحمل فى السن الكبير ليست قضية مخزون ولكن تعتمد على جودة البويضات خاصة وأنها تقل بعد الاربعين بالإضافة إلى أن عدد البويضات قليل فهنا تلعب الدراسة من الجوانب لمعرفة الخلل ومن هنا نضع ايدينا على مالا يصل إليه الآخرون
فمتلازمة تكييس المبايض والتى تعد من أكثر الأسباب شيوعا لتأخر الإنجاب، فهي ترتبط إرتباط وثيق بإنتاج البويضات وتؤثر عليها مما يؤدي إلى عدم إنتاج البويضات بشكل منتظم.
وأضاف صبحى أن انسداد قنوات فالوب وهي التي تربط بين المبيضين والرحم، وإنسداد تلك القنوات يعد من أكبر المشاكل التي تواجهة المرأة خلال رحلتها للحمل، لانها تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
وأوضح صبحى أن هناك بعض الطرق تُساعد في تحسين جودة البويضات لدى النساء لتعزيز فرص حدوث الحمل والإنجاب، كما أن هناك بعض العادات الخاطئة التي تُؤثر على جودة البويضات التي يجب الابتعاد عن ممارستها للحفاظ على صحتها.
وأشار صبحى أنه كلما كانت بويضات المرأة بجودة عالية كلما زادت الخصوبة لديها وارتفعت فرص حدوث الحمل والإنجاب، وعادةً ما تقل جودة البويضات مع تقدم العمر حيث تحتاج إلى اتباع نمط الحياة الصحي لرفع جودتها
وقال صبحى أنه كى يحدث التلقيح لابد ان تكون البويضة بالحجم المناسب وكاملة النمو، احيانا يحدث خلل في نمو البويضات مما يؤدي الى فشل عملية التلقيح.