كتب: عبدالله هيثم

تحتفل اليوم محافظة بورسعيد ، بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد، وهو يوافق ذكرى جلاء آخر جندي عن المدينة الباسلة في عام 1956 بعد ما ألحقت بالعدوان الثلاثي خسائر فادحة.

كان العدوان اللي شنته “إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل”      كان هدفه السيطرة على قناة السويس والدخول إلي الأراضي المصرية عن طريق بورسعيد، لكن أهل المدينة ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة وقفوا بكل قوة ورفضوا الاستسلام للعدوان.

تبقي بورسعيد، رمزا للصمود والتضحية فكانوا المقاومة قد قدموا حياتهم دفاعًا عن تراب بلدهم، وكتبوا تاريخ المدينة بدمهم،

رغم الحصار الذي عاشوه من 5 نوفمبر لحد 23 ديسمبر 1956، لكنهم أذاقوا قوات الاحتلال ويلات الهزيمة، وفضلوا على عهدهم لحد ما رحل آخر جندي.

كانت المدينة مشهورة حينذاك بموقعها الفريد في شمال شرق مصر عند مدخل قناة السويس، الممر المائي الأهم في العالم اللي بيربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. غير كده، بورسعيد مليانة أماكن مميزة متمثلة في متحفها اللي بيحكي تاريخها، أسواقها اللي فيها نبض الحياة، والمطاعم اللي بتقدم أشهى الأكلات بنكهة مصرية ومتوسطية.

كل عام ومحافظة بورسعيد بخير وأهلها دايما رمزا للصمود والتضحية.