كتبت : ايه خالد 
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبح البريد الإلكتروني وسيلة شائعة للتواصل ونقل المعلومات. ومع ذلك، يستخدم البعض هذه الوسيلة بطرق غير مشروعة، بما في ذلك الترويج لأدوية مزيفة أو غير مرخصة. هذه الممارسة، المعروفة باسم “احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني”، تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.

ما هو احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني؟

يشير احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني إلى إرسال رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تعرض أدوية أو منتجات صحية غير مشروعة. غالبًا ما تكون هذه الأدوية مزيفة أو تحتوي على مكونات غير معروفة أو خطرة. قد يتم الترويج لهذه الأدوية بادعاءات كاذبة حول فعاليتها أو سلامتها، مما يجعلها جذابة للأشخاص الذين يبحثون عن حلول سريعة أو سهلة لمشاكلهم الصحية.

مخاطر احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني:

يشكل احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني العديد من المخاطر على الصحة العامة، بما في ذلك:

* الأدوية المزيفة: قد تحتوي الأدوية المزيفة على مكونات غير صحيحة أو غير فعالة، مما يجعلها غير قادرة على علاج المرض وقد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.

* المكونات الخطرة: قد تحتوي بعض الأدوية غير المشروعة على مكونات خطرة أو سامة قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة أو حتى الوفاة.

* التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل الأدوية غير المشروعة مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

* تأخير العلاج: قد يؤدي استخدام الأدوية غير المشروعة إلى تأخير العلاج المناسب، مما قد يزيد من صعوبة العلاج ويقلل من فرص الشفاء.

كيفية التعامل مع احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني:

* عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها: إذا تلقيت رسالة بريد إلكتروني تعرض أدوية أو منتجات صحية غير مشروعة، فلا تفتحها.

* حذف الرسائل على الفور: إذا فتحت رسالة بريد إلكتروني من هذا القبيل، فاحذفها على الفور دون النقر على أي روابط أو الرد على الرسالة.

* عدم شراء الأدوية عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة: يجب شراء الأدوية فقط من الصيدليات المرخصة أو المواقع الإلكترونية الموثوقة التي تتطلب وصفة طبية.

* إبلاغ السلطات المختصة: إذا تلقيت رسائل بريد إلكتروني تعرض أدوية غير مشروعة، يمكنك إبلاغ السلطات المختصة في بلدك.

احتقار الأدوية عبر البريد الإلكتروني هو مشكلة خطيرة تهدد الصحة العامة. يجب على الأفراد توخي الحذر وتجنب شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة. من خلال الوعي بالمخاطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكننا حماية أنفسنا ومجتمعنا من هذه الممارسة الخطرة.