كتبت : ناريمان أبو بكر 

حب المظاهر و رغبة الناس في ان يظهرون بوجاهه اجتماعية مميزه من خلال ارتداء ملابس من ماركات عالمية او استخدام بعض من الكلمات باللغه الانجليزية فهي ظاهره منتشرة جدا في مجتمعنا وماتسمي بـــــ “عقدة الخواجه” وهي نظرة الناس تجاه الاشخاص اللذين يرتدون هذه الملابس مع استخدام مصطلحات انجليزية تكون نظرة احترام وتقدير و الشعور بأن هذا الشخص “ابن ناس”
في البدايه يخبرنا الدكتور سيد عبد المنعم استشاري الطب النفسي عن ان حب المظهرية ليست اشكاليه في المجتمع بل هو امر طبيعي فالله سبحانه خلقنا طبقات وذكر هذا في كتابه العظيم ان البشر طبقات فمن الطبيعي هو حب المظهريه، و هذا من التركيبه النفسيه لكل انسان وان كل انسان يري من خلال تركيبته وطبيعته النفسيه وان اراء الناس ليست واحده
وهنا نتجه لاستاذ كمال محمد وهو استاذ مساعد بكلية الاداب قسم علم اجتماع يؤكد استاذ كمال علي ان السبب الرئيسي لحب الناس للمظهريه هو المعايير المحفورة في المجتمع من قديم الزمن من ايام الحمله الفرنسيه و الاحتلال الانجليزي فخلق هذا شعور عند المصريين ان الجانب الاوروبي يكون (اشيك) من الجانب الافريقي.
ويبقي السؤال هنا هل بالفعل اذا قام احد باستخدام عبارات انجليزيه هذا سيجعل شكله الاجتماعي افضل ام لا وشعور بان هذا الشخص متعلم جيدا ومعاه الكثير من المال(مش معاه شويه) و لكن يجب ان لا ننسي ان ليس فقط هذا مقتصر علي استخدام عبارات انجليزيه فايضا شعورنا الداخلي بان منتجاتهم و مهارتهم اعلي مننا (الشيخ البعيد سره باتع) فعندما احد مننا يمرض يفضل ان يذهب لطبيب اجنبي علي اعتقاد انه افضل وامهر
ايضا من الجدير بالذكر هو ان نذكر ان كثير من المصريين يستخدمون عبارات معناها الفعلي سئ للغايه لكننا لا نعلم هذا لأن لا يوجد لدينا الدرايه الكافيه باللغه الانجليزيه علي سبيل المثال ماركة ملابس الشباب يتفاخرون في اظهار العلامه التجاريه  ولكن من المفزع ان معناها  هو اختصار لجمله (gay and proud) و معناها ان (انا مثلي وافتخر )وهذا معني سئ جدا و كثير من اامصريين يرتدي هذا وهو سعيد ولا يعلم انها رمز للمثليه. وهناك معان كثيرة تكتب باللغة الانليزية على الملابس وحاملها لايعلم معناها وفيها من الاساءة الكثير وهناك بعض الملابس عليها عبارات سيئة مثل  I’m here for the sex و معناها انا هنا لممارسة الجنس