كتب: عبدالله هيثم

في زيارة رسمية إلى مصر، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في شمال سيناء في خطوة تعكس الدعم الفرنسي المستمر لمصر وللقضية الفلسطينية. خلال الزيارة، التي تأتي في وقت حساس بالنسبة للمنطقة، التقى ماكرون مع عدد من المسؤولين المصريين والمجتمعيين في المدينة، حيث تناولت المناقشات سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الإنسانية والأمنية.

ماكرون عبر عن تضامنه مع مصر في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها، مؤكدًا أن فرنسا تقف إلى جانب مصر في مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما شدد على ضرورة العمل المشترك بين الدول الكبرى من أجل إيجاد حلول عملية للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن فرنسا ملتزمة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية والطبية.

وفي سياق الزيارة، تفقد الرئيس الفرنسي السفينة الطبية الفرنسية “ديكسمود” الراسية في ميناء العريش، والتي تقدم العلاج للجرحى الفلسطينيين. وأعرب ماكرون عن تقديره للجهود المصرية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الحلول الإنسانية لا بد أن تترافق مع الحلول السياسية من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.

تأتي زيارة ماكرون إلى العريش في وقت حاسم يعكس التزام فرنسا بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لمتضرري النزاع في غزة، ويعزز من التعاون بين مصر وفرنسا في معالجة القضايا الإقليمية، وخاصة في ظل الوضع الأمني والإنساني المعقد في الشرق الأوسط.