رئيس التحرير

الثلاثاء 08-04-2025 14:15

كتب : عبدالله هيثم

في لحظة تاريخية تكتب بمداد العزة، انطلقت اليوم مسيرة من الحشد الشعبي في العريش استقبلت موكب الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون، حيث لم يكن الموكب مجرد مرور سياسي، بل كان عبورًا بين أمواج من الجماهير التي هتفت بفخر: “فلسطين أولاً”، متجاوزة الحدود الجغرافية، لتُعلن أن القلوب والضمائر لا تعرف المسافات.

المدينة، التي لطالما شهدت معارك حقيقية ضد التحديات، توافد أهلها لرفع راية فلسطين، رسالةً واضحة للعدو قبل الصديق: “لن يمروا بدون حساب.. لن ننسى فلسطين”. السيسي وماكرون، في مشهد لن يُمحى من ذاكرة العريش، اجتمعوا في لحظة دعم لا مثيل لها للقضية الفلسطينية، مؤكّدين أن السلام لن يتحقق إلا بالعدالة.

الموكب لم يعد مجرد موكب زعماء بل كان مؤشراً على وحدة الأمة وحتمية الانتصار لقضية فلسطين العادلة. العريش في هذا اليوم كانت أكثر من مدينة؛ كانت نبض الأمة في وجه الظلم، وشهادة حية على أن الشعوب لن تساوم علي حقوقها.

اضف تعليق