كتب: عبدالله هيثم

في لقاء بين قمة الطب وقمة التمويل، اجتمع الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مع وفد رفيع من البنك الأهلي المصري، لمناقشة خطوات جادة نحو دعم المنشآت الصحية الخاصة، وتمويلها لتتأهل للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

الهيئة، بحسب الدكتور طه، لا ترى القطاع الخاص مجرد مكمل، بل شريك استراتيجي في تطوير الخدمة الصحية بمصر. وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى أكثر من 20 ألف وحدة رعاية صحية أولية بحلول 2035، ما يفتح الباب أمام فرص استثمارية هائلة.

من جانبه، أكد البنك الأهلي استعداده لضخ تمويلات ميسرة للعيادات والمراكز الطبية الصغيرة والمتوسطة، في إطار بروتوكول تعاون ثلاثي يشمل الهيئة والبنك ونقابة الأطباء. الهدف؟ تجهيز هذه المنشآت للالتزام بمعايير الجودة العالمية، والحصول على اعتماد GAHAR.

الاتفاق لا يقتصر على التمويل فقط، بل يمتد ليشمل التدريب، والدعم الفني، والتأهيل، في خطوة وصفها الطرفان بأنها تصب مباشرة في تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء منظومة صحية متكاملة تليق بالمصريين.