انقسام جديد يشهده مجلس نقابة الصحفيين بقيادة خالد البلشي، كشفت عنه مذكرة مقدمة بشكل رسمي إلى سكرتير عام النقابة لعرضها على الجمعية العمومية المقبلة، تتضمن مقترحا بتعديل على إجراءات القيد مذيلة بتوقيع هشام يونس رغم أنه لم يطبق أي منها أثناء توليه اللجنة في عهد البلشي، وهو ما اعتبره البعض طعنا في الإجراءات المتبعة طوال فترة النقيب المنتهية ولايته.

قال الكاتب الصحفي هيثم طواله تعليقا على هذه المذكرة: تعودنا دائما من هشام يونس على الفعل وعكسه في وقت واحد، بعد أن حول لجنة القيد إلى تكية وعزبة خاصه يمارس فيها هوايته المفضلة في عدم اتباع القواعد المهنية حيث سيطرت على اللجنة الأهواء الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا لنقابة الصحفيين.

اضاف طواله أن المذكرة التي قدمها يونس تتضمن عدة بنود منها تكليف مجلس النقابة بتعديل لائحة القيد الحالية لغلق الأبواب الخلفيه أمام غير الممارسين والأكفاء مع تشكيل لجان فنية متخصصة من كبار الصحفيين لفحص المحتوى المقدم من الزملاء وإجراء مقابلات شخصية كل حسب تخصصه، وإلزام أعضاء لجنة القيد بعدم إفشاء تفاصيل قبول أوراق الزملاء، واتباع القواعد المهنية ومنع تضارب المصالح والاستثناءات، وثمنع قبول الزملاء من الصحف المتوقفة والتي لا تمتلك هياكل إدارية واضحة والنظر في أعداد المقبولين من الصحف.

أشار طواله إلى أن هذه المذكرة كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن يونس الذي صدعنا طوال الفترة الماضية بالحديث عن القيم والمثل والعدالة في اختيار الزملاء الجدد مجرد شعارات وهمية وحبر على ورق ولم يطبق أي بند منها منذ رئاسته للجنة وحتى الآن، وهذا يؤكد أنه السبب الرئيسي في فتح الأبواب الخلفية لدخول نشطاء السبوبة ومن على شاكتلهم إلى قلعة الحريات تحت مسميات مختلفة اخترعتها شلة التيار وسط غياب تام من البلشي الذي رفع الراية البيضاء ليونس منذ اللحظات الأولى لتوليه النقابة، وسلمه اللجنة على المفتاح يتحكم فيها كما يشاء دون ضابط أو رابط.

قال طواله: ألا تستحي يا يونس؟ أين حمرة الخجل؟ أين كنت طوال العامين الماضيين والأعداد في تزايد مستمر بطريقة عشوائية ولماذا لا تطبق ما جاء في المذكرة التي قدمتها ؟ وماذا كنت تفعل طوال فترة رئاستك للجنة ؟