رئيس التحرير

اتفاق بين العربية للتصنيع والزراعة لتوسيع مشروعات التصنيع الزراعي

الخميس 22-05-2025 05:39

كتب: عبدالله هيثم 

في خطوة تعكس توجه الدولة نحو دعم التنمية الزراعية والتصنيع المحلي، شهد اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع عقد تعاون مشترك لإنتاج السماد العضوي من المخلفات النباتية والحيوانية، بين الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية (ABD) – إحدى شركات الهيئة – ومركز البحوث الزراعية.

شهد مراسم التوقيع حضور عدد من قيادات المؤسستين، على رأسهم اللواء مهندس عبدالرحمن عبدالعظيم عثمان، مدير عام الهيئة، والدكتور المهندس خالد شكري، مستشار رئيس الهيئة للصناعات الكيميائية، واللواء ياسر عطية، رئيس مجلس إدارة شركة ABD، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

 

اللواء مختار عبداللطيف: استثمار المخلفات وتحويلها إلى قيمة اقتصادية

من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع وزارة الزراعة، لا سيما في ملفات الميكنة الزراعية، وتكنولوجيا الري الحديث، والتصنيع الزراعي، مؤكدًا التزام الهيئة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم الاستفادة من القدرات الوطنية وتعزيز شعار “صُنع في مصر”.

أشار إلى أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا للاستثمار في المخلفات الزراعية وتحويلها إلى طاقة نظيفة ومنتجات اقتصادية عبر تكنولوجيا “البيوجاز”، بما يدعم جهود حماية البيئة ويوفر فرص عمل في المناطق الريفية.

 

الوزير فاروق: التصنيع الزراعي ضرورة وليست رفاهية

في كلمته، وجه الدكتور علاء فاروق الشكر إلى الهيئة العربية للتصنيع على ما وصفه بـ”الشراكة النموذجية”، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتوطين الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد.

وأضاف أن التصنيع الزراعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة للنهوض بقطاع الزراعة وتمكين الصناعة المحلية، مشددًا على تقديم كل أوجه الدعم لتسهيل تنفيذ الاتفاق، وإزالة أي معوقات أمام التوسع في هذا النموذج من المشروعات التنموية.

 

خطوة نحو المستقبل

 

الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة للتوسع في إنتاج الأسمدة العضوية محليًا، ما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للناتج القومي، ويدعم استراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وحماية البيئة، وتعزيز الصادرات الزراعية المصرية.

اضف تعليق